تحولت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، أيقونة ورمزا للسلام والمحبة، خاصة بعد تعاملها الإنسانى الكبير مع حادث الهجوم على مسجدين بمدينة كرايست تشيرش، بعد أن فتح إرهابى النيران على المصلين.
موقف أرديرن الداعم للسلام والتعايش السلمى، دعا اتحاد المجالس الإسلامية الأسترالية، لتكريمها، وذلك بوضع صورتها على لوحة دعاية كبرى للتهنئة بقدوم شهر رمضان، فى لوحة إعلانية ضخمة فى مدينة ملبورن.
اللوحة الدعائية
واللوحة الدعائية عبارة عن صورة لرئيسة وزراء نيوزيلندا، مرتدية الحجاب، وتحتضن فى الصورة أحد أقارب الضحايا لدعمها ومؤازرتها بعد الحادث الإرهابى، ومكتوب عليه رمضان مبارك بالأحرف الإنجليزية، وكلمة سلام باللغة العربية.
واستقبلت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، خلال زيارته إلى نيوزيلندا، والذى نشر صورة مع رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، وعلق عليها "فى نيوزيلندا، وجهت الشكر إلى جاسيندا أرديرن، لجهودها الرامية إلى كبح التطرف العنيف على وسائل التواصل الاجتماعى وقيادتها البصيرة فى حالة الطوارئ المناخية العالمية - نموذجا للعمل المناخى العاجل الذى تتبعه جميع البلدان".
وتزامنا مع الزيارة، دعت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، إلى ضرورة إصلاح السوشيال ميديا من أجل عدم تكرار مذبحة كرايستشيرش التى وقعت فى نيوزيلندا فى مارس الماضى عندما فتح مسلح النار على مصليين أثناء تأديتهم صلاة الجمعة.