ردا على دعوى المؤسس المشارك كريس هيوز بتفكيك فيس بوك، نشر "نيك كليج" نائب رئيس الشؤون العالمية والاتصالات بالشركة، مقالة رأى بصحيفة نيويورك تايمز ينتقد فيها حجة هيوز ويكرر رغبة الشركة فى المزيد من التنظيم.
وزعم كليج أن فيس بوك كانت شركة كبيرة مكونة من "العديد من القطع الأصغر"، كل منها ينافس منافسين متعددين، ولم تكن مهيمنة فى بعض الأسواق، إذ قال: "كان لديها "فقط" 20 بالمئة من المساحة الإعلانية على الإنترنت فى الولايات المتحدة، على سبيل المثال".
كما أكد السياسي السابق أن قانون مكافحة الاحتكار يهدف إلى حماية العملاء من خلال ضمان أسعار منخفضة وجودة عالية، وليس "معاقبة" شركة بسبب الخلافات أو بسبب حجمها.
واقترح كليج بضرورة أن يكون هناك المزيد من اللوائح لمحاسبة الشركات وضمان أن تكون "القواعد" متوافقة مع قيم الحكومات، بدلا من المطالبة بتفكيك الشركة.
ورد كليج على مزاعم هيوز بأن السياسيين تجاهلوا مسؤوليتهم فى ضمان المنافسة، مؤكدا أن "هيوز" أساء فهم كل من فيس بوك وأهداف قانون المنافسة.