تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الأحد، العديد من القضايا، كان أبرزها : د. وحيد عبد المجيد: بهية لا تموت .. جلال عارف: الوعي الغائب عن تليفزيون رمضان .. وجدى زين الدين: الصورة الجديدة للدراما المصرية
الأهرام
د. وحيد عبد المجيد: بهية لا تموت
أكد الكاتب فى مقاله أن عندما تشاهد الفنانة الكبيرة محسنة توفيق فى فيلم «العصفور»، تجد أن دور بهية الذى تؤديه يليق بها تماما، ليس الدور فقط، بل الاسم أيضاً، اسم بهية، الذى يرمز فى هذا الفيلم الرائع إلى مصر، إنه الاسم المشتق من البهاء، أى الإشراق والفخامة والعظمة، مضيفا: "تحية لروح المبدعة الراحلة التى نجد فى كل أعمالها معانى حرصت على الالتزام بها، ولم تحد عنها".
فاروق جويدة: وجه غريب للشاشة
تحدث الكاتب فى مقاله عن عدم متابعته للدراما التليفزيونية خلال الفترة الحالية، لأسباب كثيرة أهمها، "ااننى لا أشاهد فنا حقيقيا ولا أتابع دراما حقيقية إنها وصلات من الهزار وخفة الدم والقفشات وقد تضحك على بعضها أو لا تضحك، أنت أمام مسلسلات بلا فكر ولا دراما ولا شخصيات أنت أمام اسكتشات فكاهية كتبها مجموعة من الهواة وتركوا للممثلين تنفيذ كل شىء.
صلاح منتصر: رد من جامعة بنها
خصص الكاتب مقاله لنشر رد جامعة بنها تعليقا على الصور التى التقطت مع الفنان الشعبى شعبان عبد الرحيم، وحول ما ورد فى مقال سابق عن تكريم شعبان عبد الرحيم فى جامعة بنها، وجاء الرد: "لم يحدث أن كرمت كلية الطب بجامعة بنها الفنان الشعبى شعبان عبد الرحيم أو أهدته الجامعة دكتوراه فخرية كما ادعى البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي.. حقيقة ما حدث أن الفنان دخل مستشفى بنها الجامعى لإجراء بعض الفحوصات الطبية، وقام الأطباء بتقديم العناية اللازمة والخدمة الصحية التى تُقدم لكل المواطنين، وعرض إقامة حفل خيرى تخصص عائداته بالكامل لصالح المستشفى، وذلك لخدمة المرضى المترددين على الأقسام العلاجية المختلفة، وردا على ذلك فقد تم منحه هدية تذكارية تقديرًا لمبادرته بالتبرع بعائد حفل لصالح المستشفى، وهى المبادرة الخيرية التى نتمنى أن يحذو حذوها فنانون آخرون ويتبرعوا لصالح المستشفيات التى تخدم ملايين المواطنين وتحتاج لزيادة مواردها".
الأخبار
جلال دويدار: اعتمادات التعليم والصحة لتطويـــر وبنــاء الدولــة
تحدث الكاتب فى مقاله عن خبران مهمان فى مسيرتنا نحو النهوض والتقدم أحد هذين الخبرين اتسم بالإيجابية وتعظيم التفاؤل بالمستقبل، وهو الاعلان عن تصنيع منتجات مهمة تتعلق بالصحة، ويتمثل فى بدء إنتاج دواء « الانسولين » لعلاج مرض السكر وكذلك المحاليل العلاجية وألبان الاطفال سعيا الى تحقيق الاكتفاء الذاتى، أما الخبر السلبى فإنه يتعلق بالآمال المعقودة على خطة على تطبيق التأمين الصحى وتطوير العملية التعليمية وإنقاذ احوالها المنهارة، ومضمون هذا الخبر يشير الى الأزمة التى يواجهها هذان المشروعان اللذان يتطلع ويتابعهما كل اطياف الشعب.
جلال عارف: الوعي الغائب .. عن تليفزيون رمضان !
تحدث الكاتب فى مقاله عن الضربة القوية التي تلقتها الدراما التليفزيونية المصرية هذا العام، والتى تمثل خطورة علي مجمل الحياة الفنية وعلي مكانة ثقافية مصرية لابد من جهد للحفاظ عليها، فبدلا من تواجد حوارات جادة مع كبار المثقفين تقدم الفهم الصحيح للدين كرسالة للتسامح ودعوة للحرية وإعلاء للعقل الذي كرم الله به الإنسان ليعمر الأرض ويبني الحضارة ويصنع التقدم، نجد حوارات مع مطربى المهرجانات وظل علي المشاهدين أن يتحملوا حواراً مع ممثلة لا تتذكر إن كانت قد تزوجت عشر مرات أو حداشر.
الوفد
وجدى زين الدين: الصورة الجديدة للدراما المصرية
تحدث الكاتب فى مقاله عن دراما رمضان هذا العام التى ترفع شعار القليل من الإنتاج بمضمون جيد، مقارنة بالأعوام السابقة، التى كانت تشهد استفزازاً بشعاً للمواطنين، متوقعا أن الفترة القادمة ستأخذ فيها الدراما المصرية شكلاً آخر يساعد الدولة المصرية فى مشروعها الوطنى الجديد، بدلاً من الإسفاف الذى شوه عقول وفكر الناس طوال سنوات عديدة
بهاء أبو شقة يكتب: مشروعات طبية متخصصة
أكد الكاتب فى مقاله مصر بها مشروعات طبية بالغة الأهمية، وتلعب دورًا بارزًا فى تقديم الخدمة العلاجية للمصريين، ويجب الاهتمام بها الاهتمام البالغ والأمثل ومن أبرزها معهد الأورام القومى ومعهد القلب ومستشفى المنيل الجامعى وأبوالريش للأطفال والمستشفى اليابانى، ومستشفى عين شمس التخصصى وقصر العينى وخلافها.
الوطن
خالد منتصر: لا تصلبوا الحلاج مرتين
اعترض الكاتب فى مقاله، على الهجوم الذى شنه اصحاب الفكر المتشدد والتكفيرى على دولة الإمارات بسبب مسلسل "الحلاج" الذى يتم عرضه على قناة أبوظبى بإنتاج إماراتى، مطالباً القناة ومسئولى الإعلام فى دولة الإمارات التى تتمتع بانفتاح واستنارة وجسارة مواجهة الظلاميين والفاشيين، بألا يستجيبوا لتلك الضغوط، وألا يصلبوا الحلاج مرتين، وأعتقد أنهم بعرض هذا المسلسل كاملاً سيرسخون قيمة الحرية الفكرية ويعلمون الجميع درساً لن يُنسى فى احترام الإبداع وحرية الفكر.
د. محمود خليل: ثالوث الكراهية
أكد الكاتب فى مقاله، عن فكرة «كراهية الآخر» حاضرة بقوة فى الوجدان الإخوانى، فالعضو المنضم إلى الجماعة يتعلّم أن يبذل الحب، كل الحب، لإخوانه من أفراد الجماعة وأميرها، أما الآخر فهو دائماً موضع كراهية، ومن الواجب التعالى عليه، موضحا انه يتم تكريس مسألة الكراهية داخل الجماعة من خلال ثلاث أفكار تشكل فى ما بينها ثالوثاً، يشتمل على ثلاثة أضلاع، الضلع الأول هو المفاصلة، والثانى الحب فى الله، والثالث التعالى على الآخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة