اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من الأمراض الشائعة التى تصيب كثير من الأطفال، وأحياناً يتم الخلط فى تشخيصها مع أمراض أخرى قد تتشابه فى أعراضها معه، فى هذا التقرير نتعرف على أبرز 5 حالات صحية تتشابه فى أعراضها مع فرط الحركة ونقص الانتباه، بحسب ما ذكر موقع health24.
5 حالات صحية أعراضها تشبه فرط الحركة ونقص الانتباه
التوتر والقلق
التوتر والقلق من الأشياء التى لها أسباب عديدة مثل: الضغط النفسى اليومى والأحداث اليومية، وعندما تظهر صعوبات في التركيز بسبب التوتر والقلق يتم الخلط بينها وبين اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وهنا يجب البحث عن الأسباب الكامنة التي تشير بالفعل إلى التوتر والقلق.
عدم ممارسة الرياضة للطفل تسبب فرط النشاط
النشاط البدني له تأثير إيجابي على الجسم والعقل ويساعد على إطلاق الطاقة والتوتر، ولا يحصل الكثير من الأطفال على تمرينات كافية ولديهم طاقة مكبوتة تظهر فى نوبات الغضب والاندفاع، وهو ما يجعل البعض يخلط بين فرط النشاط بسبب عدم ممارسة الأطفال للرياضة مع مرض فرط الحركة ونقص الانتباه.
نقص السكر في الدم
يمكن أن يسبب نقص السكر في الدم ، عددًا من الأعراض المشابهة لنقص الانتباه وفرط الحركة، بما في ذلك العدوانية ، وفرط النشاط ، وعدم القدرة على الجلوس أو انخفاض مستويات التركيز، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب انخفاض السكر في الدم خلق مشاعر العدوانية والغضب.
نقص التغذية
وفقًا للمركز الطبي بجامعة ميريلاند، فإن أوجه القصور التالية يمكن أن تحاكي بعض أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه:
- المغنيسيوم
أعراض نقص المغنيسيوم تشمل التهيج، انخفاض الانتباه والارتباك، كما أن الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قد يعانون من نقص في المغنيسيوم.
- فيتامين B6
هناك حاجة إلى فيتامين ب 6 لصنع مواد كيميائية في المخ مثل السيروتونين والدوبامين والنورادرينالين - الناقلات العصبية التي قد تتأثر عند الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. - الزنك
ينظم الزنك نشاط المواد الكيميائية في الدماغ والأحماض الدهنية والميلاتونين، والتي ترتبط جميعها بالسلوك، لقد ثبت أن الزنك قد يساعد في تحسين السلوك.
- الأحماض الدهنية الأساسية
تلعب الأحماض الدهنية مثل الأحماض الدهنية أوميجا 3 و 6 دورًا رئيسيًا في وظائف المخ الطبيعية، الأحماض الدهنية أوميجا 3 هي أيضا جيدة لصحة القلب ، ولكن جرعات عالية قد تزيد من خطر النزيف.
صعوبات التعلم
هناك العديد من الأسباب التي تجعل الأطفال يعانون من صعوبة في التعلم منها: عسر القراءة ومشاكل السمع أو البصر والمهارات الاجتماعية والإعاقة الذهنية، ولكن البعض يخلط بين صعوبات التعلم وبين فرط الحركة ونقص الانتباه.