قالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة إن الفريق "مايكل لوليسجارد" رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار زار اليوم موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، للتحقق من إعادة انتشار الحوثيين، تزامنا مع مراقبة فرق الأمم المتحدة عملية إعادة الانتشار التي تم تنفيذها جزئيا على النحو الذي اتفقت عليه الأطراف اليمنية ضمن مفهوم المرحلة الأولى.
وأوضحت الأمم المتحدة - في بيان اليوم، الثلاثاء، أن لوليسجارد، رحب بتسليم أمن الموانئ لخفر السواحل وبالجهود المبذولة لإزالة جميع المظاهر العسكرية من المنشآت، مشيرا إلى أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لإزالة هذه المظاهر، لافتا إلى أن التعاون كان وما زال جيدا للغاية.
وذكرت البعثة - في بيانها - أن هذه خطوات أولى مهمة باعتبارها جزءا من عمليات إعادة الانتشار الأوسع في الحديدة، والتي أعرب كلا الطرفين عن استمرار التزامهما بها، وحث لوليسجارد الطرفين على الانتهاء من المفاوضات المعلقة للسماح بالتنفيذ الكامل للمرحلتين الأولى والثانية من اتفاق الحديدة.
ونوهت البعثة إلى أن فرق الأمم المتحدة ستواصل مراقبة هذه الخطوات الأولية بطريقة نزيهة وشفافة، مؤكدة أن التنفيذ الفعال لهذه الخطوات يقتضى تعزيز وجود الأمم المتحدة في الموانئ لدعم إدارتها من قبل شركة موانئ البحر الأحمر، كما يتطلب تعزيز مراقبة آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش وفقا لاتفاقية الحديدة.
وشددت البعثة الأممية على أن التنفيذ الكامل لهذا الاتفاق أمر ضروري لإعادة السلام والاستقرار إلى اليمن ولضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فعال إلى البلاد، حيث لا يزال الملايين في حاجة إلى هذه المساعدات لإنقاذ حياتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة