بدأت مراسم التأبين الوطنى للجنديان المقتولان خلال عملية تحرير رهائن فى بوركينا فاسو نهاية الأسبوع الماضى، والتى تقيمها الدولة الفرنسية اليوم فى ساحة الإنفاليد.
ونظرا للتدابير الأمنية التى فرضتها الدولة، فقد منعت السلطات الفرنسية حضور الحشود من المواطنين لحفل التأبين، وإنما يتم عرضها فى شاشة عملاقة خارج الساحة.
وبدأت المراسم بالسير بصناديق القتيلين، فى موكب يحيط به عدد من الدراجات البخارية التابعة للحرس الجمهورى، بينما كانت الحشود فى الخارج تغنى وتهتف بالنشيد الوطنى لفرنسا.
وتقام مراسم تأبين وتكريم الجنديين الفرنسيين وسط مستوى عالى من التأمين، كما حرصت السلطات الفرنسية على تواجد أكبر عدد من الجنود ورجال الأمن فى إشارة منهم إلى التضامن مع ضحايا الهجمات المسلحة على جنود فرنسا فى الخارج.
وأشارت وسائل الإعلام الفرنسية، إلى أن المئات بدأوا فى الاحتشاد للمشاركة فى مراسم تكريم الجنديان.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية الجمعة الماضية، مقتل اثنين من جنودها أثناء تحرير أربعة رهائن فى منطقة الساحل الإفريقى، مؤكدا أن الرهائن هم أمريكية وكورى جنوبى وفرنسيان، وتم تحريرهم بسلام.
وذكر بيان لقصر الإليزيه أن تحرير الرهائن تم فى ليلة الجمعة إلى السبت، وأوضح أن الرهائن الأربعة اختطفوا خلال رحلة صيد داخل منتزه فى جمهورية بنين قرب الحدود مع بوركينا فاسو قبل حوالى أسبوع، فيما عثر على دليل محلى لهم ميتا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة