لقى طالب من منطقة دار الرماد، بمدينة الفيوم، مصرعه غرقا، خلال استحمامه فى مياه بحر تنهلة، خلال وعدم إجادته السباحة، وتمكن الأهالى من انتشال جثته.
تلقى اللواء خالد شلبى، مدير أمن الفيوم، إخطارا من مأمور قسم شرطة أول الفيوم، بورود بلاغ من إدارة شرطة النجدة، بالعثور على طفل غريق ببحر تنهلة بمنطقة دار الرماد.
وانتقلت قوات الإنقاذ النهري إلى مكان البلاغ، وكان الأهالى تمكنوا من انتشال الجثة، وبالفحص تبين غرق الطفل "أحمد.م.ج" (12 سنة - طالب)، ومقيم بدار الرماد، بدائرة القسم أثناء الاستحمام بالترعة لشدة التيار وعدم إجادته السباحة.
ولم يتهم والده "م.ج" (40 سنة-عامل)، أحد بالتسبب فى الحادث، ونقلت جثة الطفل لمستشفى الفيوم العام، وبتوقيع الكشف الطبى عليه بمعرفة مفتش الصحة، أفاد أن سبب الوفاة هو اسفكسيا الغرق ولا توجد شبهة جنائية فى الوفاة.
حرر محضر بالواقعة، قيد برقم 3454 لسنة 2019م إدارى قسم شرطة أول الفيوم، وأخطرت النيابة للتحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة