قال الشيخ عبدالرحمن اللاوي مدير المساجد بمديرية الأوقاف بسوهاج، بمناسبة انتصار العاشر من رمضان : لقد ضرب جنودنا البواسل في هذه المعركة أروع الأمثلة في الأخذ بأسباب النصر من تسلح بالصبر والمصابرة المرابطة والتقوى عاملين بقوله تعالى :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"مطمئنين بقوله تعالى : "وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا "
وأضاف أن الله فقد ابتلى جنودنا وامتحنهم في هذه المعركة فكانوا بإيمانهم وقوة جلدهم وعظيم صبرهم وصلابة عزيمتهم أقوى من الصعاب والشدائد التي واجهتهم. فعملوا بقول الحق سبحانه وتعالى : "فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ "
وأوضح الشيخ اللاوي، أن من المبشرات بالنصر في هذه المعركة الخالدة أن كانت في شهر رمضان وهو شهر البطولات و الانتصارات وكان شعارها "الله أكبر " هذا الشعار الذي هتفت به جنودها حتى أذاعت إذاعات العالم أن صوت التكبير يهز ميدان القتال ويعلو فوق صوت القذائف ولهيب النيران ولله در القائل :أسد الكنانة كبروا لما دعا داعي الجهاد و أقبلوا إقبالا ، يا مصر جندك خير أجناد الورى،حباك خير المرسلين مقالا ،رمضان جاء ببشره وعطائه،شرح الصدور وغير الأحوالا.
