تمر اليوم الذكرى الـ 71 على وقوع النكبة العربية، حيث هزمت الجيوش العربية فى عام 1948، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى عن دولة إسرائيل المحتلة، وقد صدر العديد من الكتب عن النكبة أسبابها وما ترتب عنها ومن ذلك:
"الجذور الاجتماعية للنكبة: فلسطين 1858 – 1948"
كتاب للكاتب أكرم حجازى، يفند هذا الكتاب أسطورة تخلى الفلسطينيين عن أراضيهم للصهاينة من خلال دراسة مُعمّقَة لأنماط الملكية والإنتاج العربية وطبيعة العلاقة الاقتصادية بين الدولة والمجتمع فى فلسطين خلال العهدين العثمانى وعهد الانتداب البريطانى عقب الحرب العالمية الأولى، وأخيرًا التسلل الصهيونى داخل الأراضى العربية منذ نهايات القرن التاسع عشر ودور الكولونيالية البريطانية فى تجهيز البنية التحتية السياسية والاقتصادية والاجتماعية للأراضى الفلسطينية للصهيونية قبيل النكبة.
كتاب "تاريخ فلسطين الحديث"
للباحث عبد الوهاب الكيالي، فقد صدر فى العام 1970 وأعيدت طباعته عشرات المرات، ويعتبر أول محاولة جادّة لتسجيل تاريخ فلسطين اعتمادًا على المصادر التاريخية الأولية بدءاً من بداية الهجرات الصّهيونية الأولى لفلسطين فى أواخر القرن التاسع عشر.وللمؤلف إصدرات عديدة حول فلسطين، وقد ترأس تحرير الموسوعة السياسية(سبع مجلدات). وكان الكيالى أميناً عاماً سابقاً لجبهة التحرير العربية وهو مؤسس المؤسسة العربية للدراسات والنشر .
"النكبة الفلسطينية في الحيز العام الإسرائيلي: جذور الإنكار وذرائع المسؤولية"
من تأليف أمل جمال وسماح بصول، وهو صادر عن مؤسسة الدراسات الفلسطنية.
يركز الكتاب على مناهج هيكلة العقائد والمدارك الخاصة بالنكبة الفلسطينية في الوعي الجماعي الإسرائيلي كما تتكشف في الخطاب الإعلامي في إسرائيل. ويهدف الكتاب إلى الوقوف على مدى الاعتراف الإسرائيلي بالنكبة الفلسطينية أو التنكر لها، ومدى قبول المسئولية عن وقوعها. وتحمل أنماط الاعتراف بالنكبة، والتنكر لمجرد حدوثها أو المسئولية عنها، ما قد يمكّننا من الإطلال على الشكل الذي يُنظر فيه إليها داخل الحيز العام الإسرائيلي، وعلى مدى كون النكبة وذاكرتها عنصرين مهمين في بلورة الأنماط السلوكية لدى الجمهور الإسرائيلي في السنين الأخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة