وفقا لمحاكم الأسرة، فإن حالات الطلاق تزيد بنسبة كبيرة في السنة الأولى للزواج وتتعدد شكاوى الأزواج والزوجات التى تؤدى للطلاق ما بين فقدان المسؤولية وعدم وعي الشاب والشابة والتوقعات المغايرة حول الزواج وعدم قدرة الطرفين على التلاقي في نقطة أتفاق.
الزواج السريع سبب رئيسي لزيادة دعاوى الطلاق
"ليوم السابع" تحدث مع "نورع" مطلقة وتعمل مهندسة معمارية وجروب لدعم ضحايا كابوس الطلاق، " 7 شهور كانت كفيلة بإنهاء حلم السعادة الأبدية وتكوين أسرة بعد أن رأيت الأمور على حقيقتها وضاعت قصة الحب بينى وزوجى أثر خلافات على إنفاق وإعتماده بشكل كبير على راتبى".
وفي هذا السياق، تعلق سارة سعيد أخصائية العلاقات الزوجية، أن الزواج السريع يقف خلف سرعة الطلاق في السنة الأولى من الزواج، والتي تعد أصعب السنوات في علاقة الزوجين،لذا المتزوجون اللجوء للمختصين عند حدوث أزمة ،كما على المقدمين على أختيار شريك الحياة التأنى وخوض دورات تدريبية التى تقدمها الدولة من الأزهر والكنيسة والمجتمعات المدنية لتجنب الوقوع في تلك الأزمة".
وتتابع، تتنوع أسباب طلاق حديثي الزواج بين أخفاء بعض الأزواج أمراضا مزمنة عن زوجاتهم ،وآخرين يكذبون ويحتالون فيما يتعلق بعملهم وأهلهم ،والبعض يهرب من تحمل المسؤولية الأسرية، وبعض الزوجات وفقا للأزواج ليست على مستوى من النضج وغير قادرات على تحمل مسؤولية الزواج.