أقامت الزوجة "سمية.إ.م" دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها بعد شهرين من إتمام زفافهم وأدعت فيها قيامه بتعنيفها وهجرها بعد مرور شهر واحد من زواجهم، وأكدت " تركنى تحت رحمة حماتى أتعرض للعنف والتعذيب طوال شهر ليقرروا طردى بعدها للشارع بصورة نهائية بعلقة موت".
وأضافت الزوجة "أجبرنى أهلى على الزواج من شخص جاهل رغم حصولى على شهادة متوسطة وتخرجى من معهد فنى تجارى، وذهبت لأعيش بمنزل مع زوج لديه زوجتين غيرى و5 أبناء أملا فى أن أنجب له طفل ذكر، لأعيش شهرين وبعدها ألقانى أهله بالشارع دون أن أخذ أى من حقوقى أو حتى تطليقى وتركنى معلقة".
وتابعت، مكثت مع حماتى بعد سفر زوجى للخارج وأنا أحاول الصبر ولكن سلوكهم السيئ كان يشتد لدرجة تركى المنزل فجرا وهربى منهم بملابس النوم خوفا من قتلى، وعندما وصلت إلى أهلى عاقبونى واتهمونى بأننى سأفضحهم بسبب كلام الجيران والمعارف واتصلوا بحماتى لإقناعها بإرجاعى مرة أخرى لأعود إلى نفس المأساة والتى وصلت لتحرش شقيق زوجى بجسدى.
وقالت "منذ عامين وأنا أقف داخل المحكمة للحصول على الطلاق من زوج مريض يتاجر فى النساء بأمواله وأم زوج لا تعرف الرحمة قامت برفقة نجلها "شقيق زوجي"، بمحاولة إطلاق النار على بسبب محاولتى وأهلى أخذ منقولاتى، أصبحت أخشى الموت بسبب تهديدهم المستمر لى وملاحقتى وتسليط بطشهم على".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة