سفير اليمن بالكويت: ميليشيات الحوثى لم تنسحب من الحديدة وما يحدث مسرحة هزلية

الخميس، 16 مايو 2019 12:32 م
سفير اليمن بالكويت: ميليشيات الحوثى لم تنسحب من الحديدة وما يحدث مسرحة هزلية الحوثيين ـ صورة أرشيفية
الكويت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصف السفير اليمنى لدى الكويت، على منصور بن سفاع، إعلان رئيس لجنة إعادة الانتشار فى مدينة الحديدة اليمنية الجنرال مايكل لويسجارد، بدء انسحاب ميليشيات الحوثى من موانئ الحديدة، والصليف، ورأس عيسى، بـ"مسرحية هزلية" قامت بها الميليشيات التى اعتادت الخداع والمراوغة بمحاولات مكشوفة للشعب اليمنى، للتملص من أى اتفاق وإفراغه من محتواه، وهو ما لا يخدم عملية السلام.

ولفت بن سفاع ـ فى تصريحات صحفية اليوم الخميس، إلى أن عملية إعادة الانتشار فى الحديدة موضحة فى قرارى مجلس الأمن رقم 2451 ـ 2452، وتنص على أن تقوم اللجنة المشتركة بالإشراف على عملية إعادة الانتشار، وليس أن ينفذها الحوثيون بشكل أحادى عن طريق تسليم الميناء لقوات مجهولة.

وكشف بن سفاع أن ميليشيات الحوثى لم ينسحبوا من المدينة، لكنهم فقط تخلوا عن الزى العسكرى واستبدلوه بالزى المدني، بدليل أن المسؤول الأمنى الأول والمشرف العام على ميليشيات الحوثى بمدينة الحديدة أبو على الكحلاني، هو فى ذات الوقت المرافق الشخصى لعبد الملك الحوثي، لافتا إلى أن الكحلانى تبادل الأماكن مع محمد قحيم، والوشلي، بعد التخلى عن الزى العسكري، لإيهام المتابع للشأن اليمني، أن الانسحاب قد حدث.

وأعرب عن أسفه لترحيب الأمم المتحدة بخداع ميليشيات الحوثي، واعتبار هذه التمثيلية خطوة إيجابية، وهى فى الحقيقة مخالفة واضحة للآلية الثلاثية للجنة تنسيق إعادة الانتشار فى الحديدة، والتى تنص على ضرورة أن تتحقق الأطراف الثلاثة، المتمثلة فى الحكومة اليمنية الشرعية، والأمم المتحدة، والحوثيين من عملية أى انسحاب، مشددا على أنه لا يوجد فى اتفاق استوكهولم ولا فى نصوص القانون الدولى ما يسمى باتفاق أحادى الجانب.

وأوضح سفير اليمن لدى الكويت، أن الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها من قبل المجتمع الدولي، قد أعلنت مرارا وتكرارا التزامها وتمسكها بالقرارات الدولية ذات الصلة، خاصة قرارات مجلس الأمن رقم 2216 ـ 2451 ـ 2452، التى لا تقبل بأى قرار أحادى الجانب لا يخضع لمعايير الرقابة التى وضعتها، والتى استغرق الجانبان شهورا للتوافق عليها، وبالتالى إن هذه العملية تشكل مخالفة لما تم الاتفاق عليه، وتمثل هدما لجهود المجتمع الدولي.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة