كشفت الأبحاث أن علامات الإنذار المبكر لمرض ألزهايمر يمكن اكتشافها قبل عشرات السنوات من ظهور الأعراض.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجدت دراسة أن المرضى المعرضين للخطر لديهم المزيد من "بروتين تاو" فى سائل العمود الفقرى قبل أن تظهر عليهم علامات فقدان الذاكرة بأكثر من 30 عاماً.
ومن المعروف أن بروتين تاو يتشابك فى مناطق الدماغ المهمة للذاكرة، ومع ذلك لم يثبت أنه يسبب مرض ألزهايمر.
وأظهرت الدراسات أن تراكم البروتين السام ينتقل عبر العضو الحيوى مع تقدم أعراض اضطراب سرقة الذاكرة.
وأوضح الدكتور لوران يونس، أستاذ ورئيس قسم الرياضيات التطبيقية والإحصاء: "تشير دراستنا إلى أنه قد يكون من الممكن استخدام التصوير الدماغى وتحليل السوائل فى العمود الفقرى لتقييم خطر الإصابة بمرض ألزهايمر قبل ظهور الأعراض الأكثر شيوعًا، مثل الضعف الإدراكى المعتدل".
وتشير إحصائيات جمعية ألزهايمر إلى أن هناك نحو 850 ألف شخص مصابون بالخرف فى المملكة المتحدة البريطانية، وأن مرض ألزهايمر هو أكثر أنواع المرض شيوعًا.
ووفقًا للمعهد الوطنى لعلوم الصحة البيئية، فإن أكثر من خمسة ملايين من البالغين فى الولايات المتحدة يعانون من هذا المرض.
ومع ذلك يأمل الباحثون أن تؤدى الدراسة ذات يوم إلى اختبار يحدد خطر الإصابة بمرض ألزهايمر لدى الفرد لمساعدة الأطباء على اختيار أفضل علاج، والذى يركز على الحد من الأعراض.