تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم السبت، العديد من القضايا، كان أبرزها : عمرو الخياط: صمود القاهرة في بيئة مضطربة.. فاروق جويدة: ومازال العالم ينتظر..
الأهرام
مرسى عطا الله : أمريكا وإيران.. سيناريوهات الحرب المجنونة
أكد الكاتب فى مقاله، أن فى نفس الوقت الذى لا يمكن تبرأ السلوك الايرانى فى المنطقة من التطرف والتهور والرغبة فى التمدد الإقليمى على حساب أمن واستقرار الشرق الأوسط بأكمله، فى المقابل لا يستطيع أحد أن ينفى عن الإدارة الأمريكية الحالية سعيها الملحوظ لشطب كل التزامات الادارة السابقة، بالنسبة للاتفاق النووى مع إيران أو الالتزام الامريكى بحل الدولتين لإنهاء الصراع العربى الإسرائيلى.
فاروق جويدة: ومازال العالم ينتظر
تحدث الكاتب فى مقاله عن التصعيد الحالى بين أمريكا وإيران، والذى تتمثل خطورته على الشرق الأوسط، مؤكدا ان العملية فى حسابات ترامب ليس تهديدا حقيقيا من إيران، ولكن الهدف واضح وصريح أن تتحمل دول الخليج نتائج ما يحدث حتى لو لم تكن حربا حقيقية، متابعاً: "ما تطلبه أمريكا الآن.. أنها تريد ثمن الحماية، ولكن الحماية الأهم هى إسرائيل، وعلى العرب أن يتحملوا نفقة حمايتهم"
د. وحيد عبدالمجيد: مرض استغفال الآخرين
أكد الكاتب فى مقاله ان استغفال الآخرين، وخداعهم، مرض مُزمن أصاب جماعة الإخوان فى مصر، والكثير من المنظمات والأحزاب والحركات التى سارت على منهجها، موضحا ان المرض قديم ومتأصل فى المنهج الإخوانى منذ البداية، ولكنه لم يُكشف على أوسع نطاق إلا بعد أن وصلوا إلى السلطة فكشفوا انفسهم، مشددا على ان المصابين بـأمراض الإخوان المزمنة لا يعرفون أن الأغبياء فقط الذين يحاولون إستغباء الآخرين.
أخبار اليوم
عمرو الخياط: صمود القاهرة فى بيئة مضطربة
تحدث الكاتب عن صمود مصر فى مواجهة الفوضى فى كل صوب وحدب لتحقيق أمنها القومى والدفاع عن حق شعبها والشعوب الشقيقة فى السلام، مؤكدا ان من واقع مسئوليتها التاريخية والإنسانية فأن سلوك والتزام مصر نحو السودان محدد بالثوابت التالية: "أستقرار السودان خيار استراتيجى لمنظومة الأمن القومى لمصر ومحيطها الإقليمى.. دعم خيارات الشعب السودانى.. عدم التدخل فى شئون السودان.. مساندة الجهود الدولية لمساعدة السودان على تجاوز أزمته"
جلال عارف: حديث تكرهه «مافيا» الاستيراد والتهريب!!
تمنى الكاتب فى مقاله، أن تنجح المحاولة هذه المرة، وأن يتم تطبيق القانون بعد تشديد الحكومة علي إعطاء الأولوية للمنتج المحلى فى كل المشتريات الحكومية تشجيعاً للصناعة المحلية، مؤكدا ان الصناعة هى المستقبل ولابد لنا من جهد مضاعف نعوض به سنوات الإهمال التى تركنا فيه اقتصادنا يدار لمصلحة سماسرة الاستيراد وفرطنا فيها في قلاع صناعية أهملناها، وتركنا فيها آلاف المصانع تواجه منافسة غير مشروعة مع بضائع مهربة وفواتير مضروبة وفساد يسمح بإغراق الاسواق بالبضائع المدعومة أو منتهية الصلاحية على حساب الصناعة الوطنية، ودون حساب لصحة المواطن أو لمصلحة البلاد.
الوفد
وجدى زين الدين: المستقبل نحو الأفضل
أكد الكاتب فى مقاله أن كل المحاولات اليائسة التى تتم حالياً من ترويع للناس وتشويه الإنجازات العظيمة لن تنال من عزيمة المصريين أو تضعف من عزيمتهم تجاه التحول إلى المستقبل الذى ينشدونه من أجل الحرية والديمقراطية الصحيحة وتوفير الحياة الكريمة والكرامة الإنسانية، وستظل هامة مصر عالية مهما فعل الحاقدون الموتورون، وعموماً نهنئ أنفسنا وجميع المصريين بكل تغيير إلى الأفضل يتم فى مصر.
بهاء أبو شقة يكتب: أزمات الفلاحين
تناول الكاتب فى مقاله الازمات والمشكلات التى تواجه الفلاح المصرى، ومنها: عدم تسويق محاصيلهم، وتركهم فريسة للفوائد الاستثمارية التى يفرضها بنك التنمية والائتمان الزراعى، وإلغاء "السيوقة" التى كانت تتواجد فى كل قرية ويقوم أهل القرية بالشراء منها، ليصبح "سوق العبور" هو المكان الوحيد لبيع محاصيلهم بعد تحمل التكاليف للنقل وغيرها، كما يجب تفعيل دور وزارة الاستثمار والدبلوماسية المصرية ممثلة فى الملحق التجارى المصرى فى كل السفارات، بمتابعة احتياجات الدول الخارجية، من الخضار والفاكهة التى تنتجها مصر، والتنسيق مع وزارة الزراعة لتحديد المساحات المزروعة للتصدير بعد استيفاء الاستهلاك المحلى كاملاً، وبيع المنتج التصديرى للخارج، وتوفير العملة الصعبة للبلاد.
الوطن
عماد الدين أديب: صورة عن قرب: كيف تفهم محمد بن سلمان؟
تحدث الكاتب فى مقاله، عن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولى عهد السعودية، مشيراً إلى ما قاله أحد المقربين منه واصفاً الرجل الذى يعرفه جيداً منذ أيام الصبا والتلمذة فى مدارس "الرياض" الشهيرة: "هذا رجل طيب، كريم، خلوق، يحترم من يكبره فى السن أو يزيد عنه فى العلم، لكنه يسامح فى حقوق الوطن أو المواطنين، والعبرة عنده بالنتائج والإنجاز وليس بالعلاقات الشخصية أو المجاملات العائلية".
د. محمود خليل: المرشد يحاور «السادات»
تحدث الكاتب فى مقاله، عن عمر التلمسانى (مرشد الإخوان من 1973 - 1986) هو مهندس إعادة بناء جماعة الإخوان، ووضع الخطط ووفر الأدوات التى مكنت الجماعة من التمدّد بصورة ربما تكون قد فاقت توقعاته خلال فترتى السبعينات والثمانينات، مشيراً إلى أن الرئيس السادات، وفر لـ"التلمسانى" فرصة نادرة لكى يطل منها على المصريين عبر شاشة التليفزيون عندما دخل معه فى حوار بثته قناة التليفزيون المصرى الأولى، وجاءت عبارة "التلمسانى" الشهيرة حينما نفى وجود أى علاقة أو تعاون من أى نوع بين الإخوان والشيوعيين: "سيادتك اتهمتنى وأنت رئيس الدولة.. لو أن غيرك اتهمنى لرفعت الأمر إليك.. إنما اليوم إلى من أرفعه؟.. أرفع أمرى إلى الله".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة