أدانت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر ما نفذه إرهابيون فى سوق فى إقليم هيرات بغرب أفغانستان، من تفجير عبوة ناسفة، مما أدى إلى مقتل 5 أطفال، وإصابة 20 شخصًا آخرين.
وقالت المنظمة فى بيان لها: إن قتل النفس من أعظم الكبائر التى توجب مقت الله وغضبه، وإن الإسلام قد عصم دماء البشر جميعًا، وتوعد من اعتدى على الأرواح والنفوس بأشد العقاب، قال تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) [المائدة: 32[.
وأكدت المنظمة أن هذه الجماعات الإرهابية تضرب وتقتل فى كل مكان شرقا وغربا، فلا تستثنى دولة ولا بلدا، لأن غرضهم الواضح هو إشاعة الخراب والدمار والقتل فى كل بلد، ولذا انطبق عليهم حكم الله تعالى حين قال: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْى فِى الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِى الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [المائدة: 33[.
وتقدمت المنظمة بخالص العزاء لأهالى الضحايا، داعية الله تعالى الشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب العالم كله لهيب التعصب والتطرف والإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة