يعانى أهالى قرية سعد الله والبالغ عدد سكانها 12 ألف نسمة تقريبا، من وجود ترعة "طراد النيل" والواقعة وسط المساكن مليئة بالكوارث البيئية والحيوانات النافقة والقمامة، ما أدى إلى انتشار الأمراض بين سكان القرية، وهى على طريق سعد الله نجع شرف، وحاول الأهالى مرارا وتكرارا من التقدم بشكاوى لمديرية الرى والوحدة المحلية لتطهيرها دون فائدة، ما أثار استياءهم، مطالبين بتغطيتها بعد تعرضهم للعيد من الأمراض وخاصة وأنها تقع وسط المساكن.
أهالى القرية يعيشون فى مأساة بعدما طالتهم الأمراض وخاصة وأنهم يروون أراضيهم من الترع والتى تحوطها القمامة والحيوانات النافقة من كل جانب، ولم يتم تطهيرها منذ فترة كبيرة، حسب كلامهم، ما أدى إلى انتشار الأمراض.
انتقل "اليوم السابع" إلى قرية سعد الله التابعة لمركز سوهاج والتقى عددا من الأهالى، حيث قال فتحى حامد على وسيف الدين أحمد وحربى أحمد عبد الرحيم، إن أهالى القرية يعانون أشد المعاناة من التلوث المحيط بهم بسبب الترعة حيث يقوم العديد من الأهالى بإلقاء القمامة والحيوانات النافقة بداخلها، ما أدى إلى إصابتهم بالأمراض، خاصة أن الترعة تقع وسط المساكن وطولها يبلغ 3 كيلومترات وقد تقدموا بالعديد من الشكاوى إلى الوحدة المحلية والمسئولين بالرى دون فائدة وذلك لتطهير الترعة وإنشاء صرف مغطى لها لحمايتهم من الأمراض الفتاكة.
وطالب الأهالى المسئولين بمديرية الرى بعمل صرف مغطى للترعة وتطهيرها من القمامة والحيوانات النافقة حفاظا على الأهالى.
ومن جانبه قال المهندس طارق اللبان وكيل وزارة الرى بسوهاج إنه سيتم بحث شكوى الأهالى وقيام مهندس من مديرية الرى بالانتقال لمعاينة الترعة على الطبيعة واستلام تقرير عنها وهل يصلح إنشاء صرف مغطى للترعة من عدمه، مشيرا إلى أن مديرية الرى لن تتوان فى تطهير جميع الترع على مستوى المحافظة.
فيما قال المهندس فؤاد زكريا مدير عام الرى أنه الصرف المغطى له شروط معينة فلا بد أن يكون هناك صرف صحى داخل القرية لعمل الصرف المغطى، مشيرا إلى انه سوف يقوم بإصدار أوامره بحل مشاكل الأهالى وتطهير الترعة خلال الأيام القادمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة