مع اتجاه الولايات المتحدة الأمريكية، لتصنيف الإخوان كتنظيم إرهابى، حسبما أعلن البيت الأبيض منذ عدة أسابيع، توجد أسباب عديدة تدفع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يتخذ هذا القرار.
ويقول هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن أبرز تلك الأسباب هى تورط الإخوان، وعناصرها فى ممارسة العنف فى مصر والمنطقة العربية، بالإضافى إلى انخراط عدد من شباب الإخوان فى تنظيم داعش الإرهابى وظهورهم فى فيديوهات التنظيم.
ويشير الباحث الإسلامى، إلى أن من بين الأسباب أيضا قرار الولايات المتحدة الأمريكية بتصنيف حركتى حسم ولواء ثوار كتنظيم إرهابى، وهما المنبثقتان عن الإخوان، إلى جانب محاولات جماعة الإخوان المستمرة لاختراق المجتمع الأمريكى.
ولفت إلى أن هذا القرار حال اتخاذه سيساهم فى حرمان أردوغان من أهم أدوات نفوذه بالمنطقة وهي ورقة جماعة الاخوان، فواشنطن يهمها تجريد النظام التركي من أدوات توسعه بالخارج وتسلطه بالداخل، ما يجعله قادرًا على مناكفة دول الغرب ومناوءة واستفزاز الولايات المتحدة الأمريكية.