قال إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى السابق، والخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن قيادات الإخوان الهاربين خارج البلاد، يكثفون من تواصلهم مع المسئولين الأمريكان، وأعضاء بالكونجرس للخروج من أزمة إدراجهم ككيان إرهابي بعد التصريحات التى صدرت من الرئيس الأمريكى خلال الأيام الماضية.
وأضاف القيادى الإخوانى السابق فى تصريح له، أن الاتصالات التى يقودها أعضاء الإخوان تمت خلال الأيام الماضية، ومستمرة بدعم كبير من مسئولين فى قطر وذلك كوسيلة للضغط على أمريكا والكونجرس الأمريكى، لعدم إتخاذ هذا القرار، وتخوف مما سيحدث للجماعة خلال الفترة المقبلة حال تطبيق هذا القرار الذى سيؤثر على الجماعة الإرهابية على مستويات عدة.
كان إبراهيم منير، نائب مرشد جماعة "الإخوان الإرهابية"، والمتواجد فى لندن، قال فى حوار له مع وكالة الأناضول إن الجماعة لا تستبعد إقدام الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على تصنيفها "إرهابية" ، وأن الجماعة تستهدف صناع القرار فى واشنطن وأخرى دولية للضغط والسعى للتراجع عن تصنيفها كيان إرهابى.