حذر الدكتور عمرو حسن مقرر المجلس القومى للسكان من خطورة الزيادة السكانية وما قد تفعله بأجيال المستقبل مؤكدا ضرورة خفض معدلات المواليد السنوية .
وقال فى تصريحات لـ"اليوم السابع" ان عدد سكان مصر فى عام 1959 سجل 20 مليون نسمة فى حين أن الحصة المائية 55.5 مليار متر مكعب أى أن نصيب الفرد تجاوز وقتها الـ 2000 متر مكعب.
وتابع : عدد سكان مصر في 2019 سجل 98.5 مليون ، تبلغ حصة مصر السنوية من نهر النيل 55.5 مليار متر مكعب، أى أن نصيب الفرد حالياً أقل من 600 مترا مكعب سنوياً .
وأوضح أن نصيب الفرد من المياه انخفض ما يقرب من 1500 متر مكعب خلال 60 عاما بسبب الزيادة السكانية مشيرا الى ان تقارير الأمم المتحدة تقدر خط الفقر المائى بـ 1000 متر مكعب من المياه سنوياً للفرد ومصر حالياً أقل من 600 مترا مكعب سنوياً )
واستكمل : يقدر حد الندرة المائية بـ 500 متر مكعب للفرد سنوياً وقال : من المتوقع أن يصل عدد سكان مصر في عام 2050 إلى حوالي 150 مليون نسمة ، مما يعني أن نصيب الفرد من المياه سيقل ليصل إلى حوالي 370 متر مكعب للفرد في السنة ، أي أنه بحلول عام 2050 إذا استمرت الزيادة السكانية بهذا المعدل فإننا سنصل بنصيب الفرد من المياه إلى حد الندرة المائية.
وتابع :عام 2100 إذا استمرت الزيادة السكانية بهذا المعدل ،من المتوقع أن يصل عدد سكان مصر إلى حوالي 200 مليون نسمة و ستصل حصة الفرد من المياه إلى 200 متر مكعب تقريباً في السنة.