حاسة التذوق أحد حواس الإنسان والمسئولة عن تمييز الطعمة المختلفة ،ولكن الطعم والرائحة حاستان تربطهما علاقة ووظيفة مهمة في الهضم، لأن كلا من الشم اللطيف والتذوق الحسن يحفزان اللعاب الهضمي على الافراز مما يسهل عملية الهضم والتى تبدأ فعليا من الفم، وصنف العلماء الأذواق إلى أربعه هم الأكثر شهرة وهي الحلو والمالح والحامض والمر، وفقا أكد موقع"“ncbi
الأطعمه الحارة وشديدة السخونة ليس لها طعم
يفضل بعض الأشخاص تناول الأطعمة الحارة أو "الحريفة" أو تناول المشروبات ساخنة للغاية ويعتبرون ذلك "تذوق" ،إلا أنها فى الحقيقة خدعة فأكتشف العلماء أنها مجرد إشارة آلم ترسلها الأعصاب التي تنقل الإحساس باللمس والحرارة إلى المخ ويترجمها إلى هذا الشعور الذى نشعر به عند تناول مثل هذه الأطعمة والمشروبات .
الأنف هى المتحكمه فى تحديد "الذوق" وليس اللسان
"الذوق" هو في الأساس مجموعة من الأحاسيس المختلفة ليس فقط من سمات الذوق التي يتصورها اللسان، ولكن أيضًا رائحة وملمس ودرجة حرارة الوجبة المهمة،ويتم تحديد الذوق عن طريق الأنف بعد الجمع بين الذوق والرائحة، يتم إنتاج نكهة الطعام. إذا كان الشعور بالرائحة ضعيفًا، بسبب انسداد الأنف على سبيل المثال، عادة ما يكون الشعور بالتذوق خفيفًا.
والأمر يعود إلى أن حاستى التذوق والشم مرتبطان بالجهاز العصبي اللاإرادي ،فالذوق أو الرائحة الكريهة يمكن أن تسبب القيء أو الغثيان،كما أن النكهات الشهية تزيد من إنتاج اللعاب وعصائر المعدة