أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ علوم السياسية بجامعة القاهرة، أن دعوة خادم الحرمين الشريفين بعقد قمتين خليجية وعربية، لها عدة أهداف أبرزها حسم المواقف العربية والإسلامية فى مواجهة إيران مع بناء موقف متماسك سياسيًا وإستراتيجيًا فى مواجهة كل السيناريوهات المقبلة فى المنطقة وكلما تزايد الخطر الإيرانى ستسعى السعودية لجمع العالمين العربى والإسلامي.
وقال أستاذ علوم سياسية بجامعة القاهرة، إن ضرب مكة وجدة عبر صواريخ حوثية خلال الفترة الماضية رسالة أولى من قبل إيران سيليها مواقف أخرى وبالتالى ستكون المواجهة على قدر الفعل، متابعا: نحن فى مرحلة الحرب بالوكالة من خلال ايران.
وبشأن ما إذا كان هناك إمكانية لحدوث حرب بين واشنطن وطهران قال طارق فهمى: الحرب لن تكون سهلة وربما تمتد لدول أخرى ولهذا لا أحد يريد الحرب من الطرفين والاكتفاء فقط بضربات فى أقصى الاحتمالات وهو الأمر الوارد والهدف النهائى لأمريكا إعادة إيران للتفاوض على أسس جديدة البرنامجين النووى والصاروخى.
كان العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، دعا إلى عقد قمتين خليجية وعربية فى مكة المكرمة، يوم 30 مايو، على خلفية الاعتداءات على محطتى ضخ للنفط فى السعودية وسفن قرب سواحل الإمارات.