استقال السفير الفنزويلى لدى إيطاليا ، إسياس رودريجيز ، من منصبه ، مستنكرا المشاكل الاقتصادية التى تمر بها السفارة.
ووفقا لصحيفة "لابانجورديا" الإسبانية فقال رودريجيز، الذى عمل محاميا عاما ونائبا لرئيس الجمعية الوطنية التأسيسية، فى رسالة بعثها إلى الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو: "السفارة أصبحت لا تحترم المكان الذى أمثله، وأنا 77 عاما، ولا هناك مجادلة حول القرار الذى اتخذته لأنه "نهائى".
وقال رودريجيز "تراكمت ثلاثة أشهر من التأخير فى الإيجار، وكان أحد عشر موظفا فى السفارة أربعة أشهر دون راتب، وذلك بسبب الإجراءات التى اتخذتها البنوك الدولية لخنق حكومة كاراكاس".
ويضيف أيضًا أنه سيترك منصبه فى وضع اقتصادى صعب، "سأترك الموقف دون ضغائن وبدون مال، مشيرا إلى أن الحصار المصرفى اعاق ايضا اتفاق المساعدة الطبية الذى وقعت عليه فنزويلا لمدة 9 سنوات، مع المنظمة الإيطالية "اتمو"، والتى يتلقى بموجبها المرضى الفنزويلى ، وخاصة الأطفال، العلاج فى المستشفيات الإيطالية، وأوضح السفير أن ديونه المتبقية تبلغ حوالى 9 مليون يورو.
