ركزت الحركة الوطنية الشعبية الليبية على إحاطة المبعوث الأممى إلى ليبيا غسان سلامة، مؤكدة أن الأخيرة يسعى لإطلاق عملية سياسية مضامينها إدارة الأزمة وتمكين العملاء من مفاصل الدولة الليبية، وذلك عبر الاعتماد على عدد من الجولات واللقاءات والاجتماعات والندوات والمؤتمرات ومراكز الحوار ومنظمات المجتمع المدنى، لإدخال الشعب الليبى فى دوامة ووهم الحل السياسى للازمة والتى سبق وأن صنعتها الأمم المتحدة من خلال مجلس الأمن الدولى.
وقال المتحدث باسم الحركة ناصر سعيد فى بيان صحفى، الثلاثاء، أن إحاطة المبعوث الأممى إلى ليبيا غسان سلامة تؤكد أن المجتمع الدولى لن ينتج لليبيا سوى مزيدا من التأزم وإذكاء الفتن وتعميق الجراح وإطالة أمد الفوضى ودعم الحروب الأهلية وتغليب الأطراف الموالية، فضلا عن دعمها ضد المشاريع الوطنية التحررية منعا للاستقرار والازدهار وإعادة البناء.
وأشارت الحركة الوطنية الشعبية الليبية إلى تفاعلها بصدق وحماسة مع خطة المبعوث الدولي لليبيا، ومشاركتها بكل اقتدار فى وضع رؤية وخطة للحل فى ليبيا وتقديم مقترحات حول معالجة القضايا المتعددة في المجالات المختلفة أعدها خبراء وكوادر مختصين، متهمة البعثة الأممية بإضاعة الفرص وفتح قنوات اتصال مع عناصر مشبوهة ومنبوذة وغير فاعلة، لتمطيط الوقت ولتمرير الخطة المرسومة لليبيا فى تمكين جماعة الإسلام السياسى من السلطة فى ليبيا بأى وسيلة كانت.
وأوضح أن غسان سلامة كشف عن القناع الحقيقى عن مهمته الرسمية والداعمة لسلطة الميليشيات وحكومة الوصايا والأزمة وجماعة الإخوان وتنظيماتهم الإرهابية، وذرفه لدموع التماسيح على المولود الميت وهو المؤتمر الوطنى الجامع فى غدامس الذى أقبرته القوات المسلحة الليبية بعد إطلاقها للعملية العسكرية الموجعة لاستعادة الوطن بمحاربة الإرهابيين وأدوات البعثة الأممية للفوضى والفساد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة