تعرف على ما قالته جوخة الحارثى قبل فوزها بجائزة مان بوكر الدولية

الأربعاء، 22 مايو 2019 03:57 م
تعرف على ما قالته جوخة الحارثى قبل فوزها بجائزة مان بوكر الدولية الكاتبة جوخة الحارثى
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قبل إعلان اسم الفائز بجائزة مان بوكر الدولية، سلطت العديد من المواقع الاجنبية، الضوء على الكاتبة العمانية العربية جوخة الحارثى، لكونها المرأة الوحيدة والعربية المرشحة للحصول على الجائزة

وتعد جوخة الحارثى، أول مؤلفة من الخليج العربى يتم ترشيحها لجائزة مان بوكر الدولية، كما أنها أول عمانية تحصل  تصل بروايتها " سيدات القمر" المترجمة من العربية إلى الإنجليزية، إلى المراحل النهائية.

منذ حوالى 10 سنوات مضت، كانت الحارثى فى"إدنبرة" للحصول على الدكتوراه فى الشعر العربى الكلاسيكى، كما كانت لديها فكرة عن رواية، تستكشف حياة وعلاقات ثلاث شقيقات فى عمان.

 وسبق وقالت الحارثى، أن الفوز بالجائزة سيكون بمثابة تغيير فى حياة المؤلف العمانى، وليس فقط بسبب الجائزة النقدية التى سيتم مشاركتها مع المترجم مارلين بوث، ولكن الفوز بالجائزة يستدعى زيادة مبيعات الرواية أكثر فأكثر، ، فقد يؤدى ذلك أيضًا إلى ارتفاع شعبية الأدب العربى والخليجى.

وقالت الحارثى، إن كانت نقطة الانطلاق الفعلية لطرح سيدات القمر هى أنها شعرت بالحنين إلى الوطن، لذلك انغمست فى الكتابة عن حياة الناس فى عمان، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع thenational.ae

 وأوضحت الحارثى، أنها سعيدة لأن الناس سوف يقرؤون سيدات القمر، لكنها  لديها آمل أن يرغب القراء فى قراءة الأدب العربى الآخر، فالفوز بالجائزة فرصة لقراءة الأدب العمانى وتقديره من قبل جمهور أوسع.

وأشارت الحارثى، إلى أنها تحكى تاريخ عمان من خلال روايتها، من المغرى النظر فى كيف أن الأخوات الثلاث فى الأجرام السماوية "مايا ، والربو ، وخولة"، كلهم ​​مختلفون تمامًا فى الحب ويظهرون استقلالية عن الروح والتعقيد والقوة ، مضيفة أنها فى روايتها  تتحدث عن المرأة العمانية، و يمكن التعامل مع تاريخ العائلة الموضح فى الأجرام السماوية كتفسير لكيفية تغير عُمان.

 وتابعت الحارثى، أن رواية سيدات القمر يعطى لمحة عن الحياة العائلة العمانية العربية، خاصة عن ثلاث شقيقات نشأن فى وقت محورى فى التاريخ العمانى، وتهدف الرواية إلى تصوير حياة سوف يتردد صداها مع العديد من الشباب العمانيين مع تقديم صورة اجتماعية قابلة للربط عن عُمان فى القرن الحادى والعشرين، خاصةً بالنسبة لأولئك الأقل دراية بهذا الجزء من العالم.

 

وأضافت الحارثى، أنها تآمل أن يساعد هذا القراء الدوليين على اكتشاف أن عُمان لديها مجتمع  نشط وموهوب يعيش ويعمل من أجل فنهم، إنهم يضربون التضحيات والنضال ويجدون فرحة فى الكتابة، أو فى الفن، بنفس الطريقة تمامًا مثل أى مكان آخر، هذا شىء مشترك بين العالم كله، متابعة أن العمانيين من خلال كتاباتهم، يدعون الآخرين للنظر إلى عمان بعقل وقلب مفتوح، بغض النظر عن مكان وجودك، فإن الحب، والخسارة والصداقة والألم والأمل هى نفس المشاعر ولا تزال أمام الإنسانية الكثيرمن العمل لتؤمن به فى هذه الحقيقة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة