كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون فلبينيون عن أن محيط العنق يتنبأ بوجود مجموعة مميتة من عوامل الخطر القلبية الوعائية، وفقًا لبحث مقدم في جمعية آسيا والمحيط الهادئ لأمراض القلب (APSC) 2019.
وحسبما ذكر الموقع الطبى الأمريكى “MedicalXpress”، تشير متلازمة التمثيل الغذائي إلى مجموعة مرض السكري أو مرض السكري البدائي، والسمنة البطنية، وارتفاع نسبة الدهون في الدم، وارتفاع ضغط الدم.
وتشير التقديرات إلى أن حوالي ربع سكان العالم يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي وهم أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية.
وقال الدكتور "باسيفيكو جينيس" الثالث من مركز أدفنتست الطبي في مانيلا في مدينة باساي: "أصبحت متلازمة التمثيل الغذائي مشكلة عالمية مع زيادة انتشار المرض، ولقد افترضنا أن محيط العنق قد يكون وسيلة بسيطة وسريعة للتعرف على المصابين، حتى يتمكنوا من إجراء تغييرات في نمط الحياة وتلقي العلاج لمنع الأزمة القلبية والسكتة الدماغية."
وتناولت الدراسة العلاقة بين محيط الرقبة ومتلازمة التمثيل الغذائي والقيم المحددة، وشملت الدراسة على 160 من البالغين الذين خضعوا لفحص طبي.
ومن بين هؤلاء، (16٪) لديهم متلازمة التمثيل الغذائي على أساس محيط الخصر وضغط الدم والسكر في الدم ومستويات الدهون.
ووجدت الدراسة أن محيط العنق هو مؤشر مهم لمتلازمة التمثيل الغذائي وكان أكثر دقة من محيط الخصر الذي يتأثر بالتنفس والامتلاء في المعدة" ،
قال الدكتور جينس. "تشير النتائج إلى أن محيط العنق يمكن استخدامه كأداة فحص لمتلازمة الأيض. من السهل قياسه أثناء الفحوصات المنتظمة."
وأضاف "باسيفو": "يجب على الأشخاص المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي اتباع نظام غذائي متوازن والحفاظ على وزن صحي في الجسم وممارسة الرياضة بانتظام ومواعيد منتظمة مع الطبيب للتحقق من التقدم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة