شغفها بالهاند ميد والأعمال اليدوية جعلها تهتم بكل ما هو جديد ومختلف غير معروف، وخاصة فى مجال الاكسسوارات التى تهتم بيها جميع النساء والفتيات باختلاف أعمارهم وأذواقهم، وهذا ما اتجهت اليه " بستان مجدى" المرأة الثلاثينيه، بجانب عملها كمعلمة للتكنولوجيا والكمبيوتر لم تنس شغفها وحبها للهند ميد، وتحكى بستان لليوم السابع وتقول: " من زمان وأنا بحب الأعمال اليدوية وبحب انزل اشترى الخرز والأحجار واعملها لنفسى".
إلى أن أهداها زوجها عقدا من الورق قد جاء به من جزيرة مالطة أثناء إحدى سفريات عمله، مما كان له وقعا مميزا بشكله المختلف والمميز، والذى أثار إعجابها وشغفها أيضا، وتضيف:" العقد كان معمول بخرز من الورق، وعجبتنى الفكرة جدا وإن إزاى عملوا من حاجة بسيطة كدا حاجة حلوة كدا، وبدأت ابحث عن الخامات دى واجيبها واجرب".
فكانت دائما ما تهتم بشراء الأحجار والخرز الجاهزة، ولكنها وجدت أن العمل على هذه الخامات والتصميمات المختلفة وفقا لما يتناسب مع ذوقها وما تريده، دائما ما يعطيه طابعا مميزا ومختلفا، ومن هنا بدأت رحلة البحث عن الخامات وتصميمها، وتتابع" بدأت أعرف أنواع الورق المختلفة من ورق أبيض وورق ملون وورق المجلات وبدأت أعمل التصميم بتاعى وأجرب وأجيب خامات مختلفة وأجرب فيها لحد ما اوصل للخامة والشكل الى أنا عايزاه".
كما لا يقتصر ذلك على الورق فقط، وإنما كانت تستخدم أيضا العديد من المواد الأخرى مثل البلاستيك والفوم أيضا وذلك فى عمل الديكورات والتصميمات المختلفة مثل الورود والتابلوهات.
وقد نالت هذه الإكسسوارات إعجاب وإندهاش كل من يراها، وذلك لعدم استيعابهم كيفية ارتداء "عقد أو حلق" من الورق، وكيفية التعامل معه عند التعرض للبرفات وأدوات التجميل الخاصة بالنساء، ولكن هنا قد قامت بستان بتوضيح ذلك بقولها" الاكسسوارات الى بعملها من الورق بعد ما بخلصها بعالجها بمادة عازلة عشان تحميها من ظروف الجو، وبيفضل بحالته الطبيعية".
كما لا يقتصر شغفها واهتمامها بالهاند ميد على صناعه الإكسسوارات والديكورات فقط وإنما شاركت أيضا فى "ورك شوب" للأطفال التابعه لإحدى الجمعيات الخيرية المهتمة بأطفال الشوارع، وذلك لتعلمهم حرفة يدوية بااستخدام مواد متاحة وبسيطة يستطيعوا استغلالها .