الأمومة لا تقتصر فقط على فرحة الأم بأمومتها وبمولودها الجديد الذي دخل حياتها فغيرها وليست فقط ما تشعر به من سعادة بوجوده في حياتها وبكل مرحلة عمرية يتخطاها، إنما هي أيضا عبارة عن رحلة طويلة من التضحيات التى لا تنتهي والتي تستغنى بها الأم عن الكثير من أمور كانت أساسية بالنسبة لها ، ووفق موقع "Blooming Pen" هناك 6 تضحيات تضحيها الأم بعد الولادة وهي :
قضاء وقت ممتع مع زوجها
تجتمع الأغلبية أن أكثر ما تعانيه الأمهات بعد وجود طفل هو قلة النوم وعدم الاستماع به مطلقا إلا أنه تم اكتشاف أن من أهم خسائر الأمومة هو عدم القدرة على قضاء وقت ممتع مع الزوج، حيث تنشغل الأم دائما بتغيير الحفاضات والرضاعة وإطعام الطفل ومراقبته فيصبح من الصعب الاستمتاع حتى ولو بتناول وجبتها مع زوجها ، وإذا تمكنت حتى من مجالسته لا يخرج الحوار بينهما عن متطلبات البيت والطفل وخطط المستقبل من مدارس ومصاريف إلى آخره.
زوج وزوجته
النوم
يعتبر النوم هو أهم تضحية تقدمها الأم لطفلها ولا يشاركها فيها أحد فدائما هي التي تسهر في وقت يكون الجميع نائمون وتستمر على هذا الأمر لما لا يقل عن عام مما قد يصيب بعد الأمهات بالعصبية والاكتئاب، وحتى إذا نامت يكون نوم قلق على طفلها فتستيقط لتطمئن عليه طوال الوقت.
النوم
ممارسة الهوايات
تفتقد الأم بعد وجود طفلها في حياتها إلى ممارسة هوايتها التي كانت تمارسها من قبل مثل الرياضة والقراءة أو الرسم فدائما ما تنشغل بكل ما يتعلق بطفلها ومتطلباته وتتحول هواياتها إلى هوايات مرتبطة به فتقرأ له الحكايات وترسم مع الأشكال وتلعب مع بألعابه.
القراءة
قضاء الوقت مع العائلة
بعد الأمومة يكون كل شئ صعبا وله حسابات مثل قضاء الوقت مع العائلة، فبعد أن كانت الدعابة والنميمة والاحتفالات تسيطر على جلسات العائلة أصبحت تضيع في تغيير الحفاضات والرضاعة والعناية بالطفل.
تجمع عائلي
الحرية
منذ وقت ولادة الأم وحتى اتمام طفلها 5 سنوات لا تتمكن الأم من التخطيط لأي شىء يخص عملها أو حياتها أو حتى ملابسها إلا وكانت تتوافق مع طفلها فيكون التخطيط دائما بناء على ما يكون فيه راحته وأمانه.
الطعام
من الأشياء التى تراعيها الأم طوال فترة الرضاعة هى تناول كل ما هو صحي حتى لا تؤذي طفلها من خلال الرضاعة فلا تتناول الأطعمة التي قد تسبب له غازات أو التى تحتوي على مواد حافظة أو غير نظيفة.