رفض جيف بيزوس الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، مخاطبة الموظفين الذين يطالبون الشركة باتخاذ إجراء بشأن أزمة المناخ في اجتماعها السنوي.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "الجارديان" البريطانية على موقعها الالكترونى، حضر هذا الحدث حوالي 50 عضوًا، يمثلون 7.700 ألف من الموظفين الذين وقعوا خطابًا يحثون فيه أمازون علنًا على إصلاح سياستها المناخية.
وقدم الموظفون اقتراحًا في الاجتماع لطلب تقرير عام عن تأثيرات المناخ من مجلس إدارة أمازون، لكن اقترح المجلس تصويت المساهمين ضده ولم يتم إقراره.
وبعد فشل الاقتراح في النجاح، حاول الموظفون مواجهة بيزوس، الذي رفض الاجتماع معهم، وقالت المجموعة في بيان بعد الحدث "ابتعد جيف عن المسرح وتجاهل الموظفين ولن يتحدث إليهم"، مضيفة "تقاعس جيف وافتقاره إلى استجابة يؤكد رفضه للتعامل مع الأزمة المناخية".
وقد طلب مقترح المناخ تقريرًا يوضح كيفية قيام أمازون بالتخطيط للاضطرابات الناجمة عن تغير المناخ، و تقليل الاعتماد على نطاق الشركة على الوقود الأحفوري، مستشهداً بمراكز البيانات التي تعمل بالفحم في أمازون وكمية الوقود المحروق لتوصيل الطرود، كما اقترح الموظفون على أمازون أن تضع جدولًا زمنيًا لبلوغ هدف تقليل الانبعاثات إلى الصفر.
وأشار الاقتراح إلى أن عمالقة التكنولوجيا الآخرين قد أصدروا تقارير عن مساهماتهم في تغير المناخ والتزموا بمعالجة المخاوف مثل مايكروسوفت وجوجل.
وأكد متحدث من أمازون أنه لم يتم الموافقة على أي من مقترحات المساهمين الواردة، بما في ذلك طلب تقديم تقرير عن تغير المناخ.
وقال المجلس ردا على هذه الأحداث، إنه يوافق على أن التخطيط لاضطرابات محتملة بسبب تغير المناخ وتقليل الاعتماد على مستوى الشركة على الوقود الأحفوري أمر مهم، لكن أمازون تفعل ذلك بالفعل.
