اعتبر رئيس ائتلاف دولة القانون بالعراق، نورى المالكى، اليوم السبت، أن منطقة الشرق الأوسط تواجه تحديات كبيرة ويجب العمل على التهدئة وإبعاد لغة التصعيد والتلويح باستخدام القوة، معربا عن أمله بأن تنجح مساعى بغداد فى إنهاء حدة التوتر القائمة بين واشنطن وطهران.
وقال مكتب المالكى ـ فى بيان أوردته قناة ( السومرية نيوز) العراقية ـ إن إعلان إيران على لسان قادتها أنها لا تريد الحرب، يلزم الجميع بأن يقف بوجه التصعيد، داعيا المجتمع الدولى إلى وقفة جادة تجاه ما تعيشه المنطقة من توترات.
وأضاف البيان، أن المالكى بحث فى لقاء له مع رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسى مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية فى البلاد، كما تم التطرق إلى التحديات التى تواجهها المنطقة فى ظل الأزمة القائمة بين الولايات المتحدة وإيران.
يأتى هذا فى وقت استبعد فيه وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف إمكانية إيجاد حلول دبلوماسية سريعة لأى أزمة قد تنشأ بين طهران وواشنطن، مشيرا إلى أن السبب فى ذلك يعود لانقطاع قنوات اتصال.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت، أمس الجمعة، نشر 1500 جندى إضافى فى الشرق الأوسط، بسبب "تهديدات مستمرة" ضد القوات الأمريكية صادرة عن "أعلى مستوى" فى الحكومة الإيرانية.
ويأتى قرار نشر هؤلاء الجنود، فى غمرة التوتر المتزايد بين الولايات المتحدة وإيران، وفى وقت تشهد العلاقات بينهما تصعيدا منذ مطلع الشهر الحالى بعد أن علقت إيران بعض التزاماتها بموجب اتفاق حول برنامجها النووى أبرم فى 2015 بعد عام على انسحاب واشنطن منه، فى حين شددت إدارة الرئيس دونالد ترامب عقوباتها على الاقتصاد الإيرانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة