أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ، الإستهداف الإسرائيلى المتصاعد بحق المقدسات والمسجد الأقصى الخصوص، مؤكدة أنها ستثير هذه القضية المهمة على مستوى وزراء الخارجية لتضمين هذه التهديدات والمخاطر فى القرارات التى ستصدر عن الزعماء والقادة المشاركين فى قمة "مكة " أو فى البيان الختامى للقمة.
وطالبت بضرورة التحرك بشكل سريع على مستوى منظمة التعاون الإسلامى، وعلى مستوى الدول بشكل فردى وجماعي، وعلى مستوى الحراك الشعبي لخلق حالة تأثير على المستوى السياسي .
وأوضحت أن سلطات الاحتلال كثفت منذ بداية شهر رمضان من اعتداءاتها على المسجد الأقصى والمصلين عبر اقتحامات استفزازية متكررة لباحاته وتنكيل عنيف بالمعتكفين واخراجهم بالقوة من المسجد، بالإضافة إلى وضع العوائق والعراقيل في طريق وصول المواطنين للصلاة في المسجد رغم ما يُشاع عن تسهيلات مزعومة ، لافتة إلى أن آخر تلك الاعتداءات إقدام قوات الاحتلال صباح اليوم بمحاصرة المصلين في المصلى القبلي بالمسجد الأقصى ، لتأمين اقتحامات المستوطنين للمسجد.
وأشارت الى أنه بالتزامن مع هذه الاعتداءت تتواصل الدعوات التي تطلقها مجموعات (جبل الهيكل) لحشد أوسع مشاركة في مسيرة ما يسمى بـ (يوم القدس) وتنفيذ إقتحامات جماعية لباحات المسجد الأقصى.
وحذرت الخارجية الفلسطينية في ختام بيانها من فرض ما يريده الاحتلال الإسرائيلي كأمر واقع في تهويد الأقصى وإلغاء الصفة الإسلامية عنه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة