البريطانيون يرفعون شعار "بريكست" فى انتخابات البرلمان الأوروبى.. تصدر حزب "فاراج" يؤكد تغير المشهد السياسى.. ويعكس الاستقطاب السياسى بسبب فوضى "الخروج".. وصحف: النتائج تهين "المحافظين" وتوجه ضربة "للعمال"

الإثنين، 27 مايو 2019 03:30 م
البريطانيون يرفعون شعار "بريكست" فى انتخابات البرلمان الأوروبى.. تصدر حزب "فاراج" يؤكد تغير المشهد السياسى..  ويعكس الاستقطاب السياسى بسبب فوضى "الخروج".. وصحف: النتائج تهين "المحافظين" وتوجه ضربة "للعمال" نايجل فاراج وتيريزا ماى وجيريمى كوربين
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت الصحف البريطانية الصادرة اليوم بتسليط الضوء على النتائج الأولية لانتخابات البرلمان الأوروبى فى بريطانيا، وقالت إن حزب "بريكست" الذى يرأسه نايجل فاراج والمنادى بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، تصدر النتائج تلاه حزب "الديمقراطيين الأحرار" المؤيد للبقاء فى التكتل، لتعكس بذلك النتيجة حالة الاستقطاب السياسى الموجودة فى البلاد بسبب فوضى "الخروج". 
 
 
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن تصدر حزب "بريكست" الوليد يليه حزب "الديمقراطيون الأحرار" لنتائج الانتخابات البرلمانية الأوروبية فى بريطانيا يعد ضربة للأحزاب الرئيسية "المحافظين" و"العمال"، الأمر الذى يمثل إحراجا لكلا الحزبين اللذين فشلا فى إخراج البلاد من التكتل الاوروبى فى الوقت المحدد، ليغير بذلك "بريكست" مجرى السياسة البريطانية.
 
واعتبرت الصحيفة أن حزب فاراج أهان المحافظين فى معاقلهم الريفية، فى الوقت الذى حقق فيه أيضا مكاسب هائلة فى مدن مثل كارديف ، ليدز وشيفيلد ، وكذلك في هيلينجدون ، موطن مقعد بوريس جونسون ، حيث تم دفع حزب المحافظين إلى المركز الرابع.
 
وأوضحت "الجارديان" أنه من المرجح أن تدفع حملة فاراج الناجحة لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، المرشحين لقيادة المحافظين إلى مواقف متشددة بشأن مغادرة الاتحاد الأوروبى.
 
وحذر جيريمي هانت ، وزير الخارجية ، من أن المحافظين يواجهون "تهديدًا وجوديًا" ، بينما قال جونسون إنه كان "توبيخًا ساحقًا" لفشل الحكومة في إخراج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
 
 
وأعطت الانتخابات الأوروبية دفعة استثنائية لحزب "الديمقراطيين الأحرار"، المنادى بالبقاء فى التكتل الأوروبى، حتى أنه تخطى حزب المحافظين في موطن مقعد تيريزا ماى فى مايدنهيد ، واحتلوا المركز الأول في موطن جيريمي كوربين في شمال لندن في إيسلينجتون.
 
وتكبد حزبا المحافظين، الحاكم، والعمال، زعيم المعارضة، خسائر فادحة، حيث يتجه الأول نحو الحصول على أقل من 10 فى المائة من الأصوات.
 
وذكرت قناة "الحرة" الأمريكية أن هذه النتائج تأتى مع تراجع حزب المحافظين الحاكم فى بريطانيا إلى المركز الخامس.
 
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" إن البرلمان الأوروبى أعلن أمس الأحد، أن نسبة المشاركة فى الانتخابات الأوروبية هى الأكبر فى عشرين عاما، مشيرا إلى أن النسبة وصلت إلى نحو 51 %، بالنسبة إلى الدول الـ27 الأعضاء فى الاتحاد من دون المملكة المتحدة، وأوضح المتحدث باسم البرلمان جوم داش أنه مع احتساب المملكة المتحدة، فإن هذه النسبة يمكن أن تتراوح بين 49 و52. 
 
 
وقال زعيم حزب "بريكست"، نايجل فاراج، إن الحزبين الرئيسيين "يمكن أن يتعلموا رسالة مهمة" من النتائج.
 
وتنتخب جميع الدول الـ 28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أعضاء البرلمان الأوروبي، البالغ عددهم 751 عضوا. ويمثل البرلمان مع مجلس الاتحاد الأوروبي، الذي يتشكل من وزراء حكومات الدول الأعضاء، السلطة التشريعية للاتحاد، بحسب بى بى سى. 
 
وينتخب البريطانيون 73 عضوا بالبرلمان الأوروبي.
 
ومن بين 64 مرشحا بريطانيا أعلن فوزهم حتى الآن، فاز حزب "بريكست" بـ 28 مقعدا، وحزب الديمقراطيين الأحرار بـ 15، وحزب العمال بـ 10، والخضر بـ 7 ، بينما فاز المحافظون بـ 3 مقاعد، وحزب بلايد كامري، في إقليم ويلز، بمقعد واحد.
 
ووفقا للنتائج الأولية فى دول الاتحاد، فقدت الكتل الرئيسية في يمين الوسط ويسار الوسط قاعدتها، في البرلمان الأوروبى، وسط تصاعد شعبية الأحزاب المعارضة للاتحاد.
 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة