تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الاثنين، العديد من القضايا، كان أبرزها:
الأهرام
رأى الأهرام: أمن الخليج لا يتحمل العبث
تحدث مقال "الأهرام" عن ترقب العالم بقلق بالغ تطورات الأوضاع في منطقة الخليج ، وعملية التصعيد من جانب إيران وحلفائها بالمنطقة، والولايات المتحدة والسعودية من ناحية أخري، ويبدو المشهد مرشحا لمزيد من التصعيد ، فبعد الاعلان عن صفقات أسلحة أمريكية جديدة للسعودية والامارات والأردن جاء رد ايران وحلفائها عبر الساحة اليمنية المفتوحة بقوة أخيرا.
.........................
فاروق جويدة: هل تبدأ الحرب من العراق؟
أكد الكاتب، أن الشعب العراقى لن يقبل أن تكون بلادهم ساحة للمعارك بين أمريكا وإيران، فقد ذاق العراقيون الكثير من الحروب ما بين حرب العراق ــ إيران التى استمرت ٨ سنوات أو غزو الكويت أو حرب الخليج ثم الاحتلال الأمريكى للعراق، وقد دفع الشعب العراقى ثمن هذه الكوارث ثم كانت داعش الكارثة الأكبر.
.........................
مكرم محمد أحمد: أمريكا تُعزز وجودها العسكرى
تحدث الكاتب عن حالة التوتر فى منطقة الشرق الأوسط التى يمكن أن تتصاعد، بسبب تهديدات إيران لدول الخليج، وتعرضها بين الحين والآخر لحرية الملاحة فى هذه المنطقة الحيوية التى يمر منها أغلب إمدادات الطاقة فى العالم، موضحا أن الأوضاع فى تصاعد مستمر، ودليل ذلك عزم الولايات المتحدة على إرسال المزيد من قواتها إلى الشرق الأوسط، كما أعلن الرئيس الأمريكى ترامب على لسان القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكى باتريك شانهان، أنه وافق على طلب القيادة المركزية للشرق الأوسط إرسال مجموعات إضافية من القوات المسلحة الأمريكية إلى أماكن لم يتم تحديدها فى الشرق الأوسط خارج العراق وسوريا
..........................
الأخبار
جلال عارف: بين نشر البلاهة ونشر الفضائح!!
أكد الكاتب فى مقاله، ان الترفيه مطلوب في سهرات رمضان وعلي مدي العام كله، وتبدو مهمة التليفزيون هي الأهم في ظل الظروف التي تمر بها صناعة السينما، مشيراً إلى "الترفيه" لا يعني تلك "ألاسكتشيهات" المتردية، التي تعتبر "الكوميديا"، هي التباري في الضرب علي القفا أو تبادل "الإفيهات" البايخة والايحاءات الجنسية التي يتوجهون بها إلي البلهاء، وبرامج "النميمة" التي تخوض في الأعراض.
.................................
جلال دويدار: تكامل وتعاون مصر والسودان قضيــة أمــن قــومي للبلدين
أكد الكاتب فى مقاله ان التاريخ الممتد لعقود طويلة من التلاحم والتقارب والاندماج بالإضافة إلي نهر النيل والحدود المشتركة، تؤكد مصيرية العلاقة وحتمية التعاون والتنسيق بين مصر والسودان، وهذه المقومات تعد سندا وأساسا لتحقيق المصالح والتطلعات المشتركة للشعبين الشقيقين المصري والسوداني، يأتي فوق كل هذا ما تمثله من أهمية لحماية الأمن القومي الوطني المشترك للبلدين.
.................................
الوطن
عماد الدين أديب: السؤال الأخير: احتمالات اللعبة ومواقف اللاعبين
تساءل الكاتب فى مقاله على ضوء ما عرضه فى مقالاته السابقة حول شخصية العديد من أهم اللاعبين على مسرح الأزمة الحالية فى المنطقة وهم: الرئيس السيسى، الشيخ محمد بن زايد، الأمير محمد بن سلمان، المرشد الأعلى الإيرانى، الرئيس ترامب، الرئيس بوتين، التحالف القطرى التركى، رئيس الوزراء الإسرائيلى، قائلاً: بعد ما عرفنا «قانون الفعل ورد الفعل» الذى يتحكم فى قرارات هؤلاء جميعاً، كيف سيكون حال المنطقة فى حال اشتداد الصراع؟ هل هى الحرب؟ وإذا كانت فهل ستكون بمنطق محسوب؟ ضربة بضربة؟ حرب ممتدة؟ داخل أم خارج الأراضى الإيرانية؟ هل يحدث فيها إغلاق مضيق هرمز؟ هل تتأثر صادرات النفط والغاز والتجارة؟
.................................
د. محمود خليل: جماعة لا تعرف «التوازن»
أستكمل الكاتب فى مقاله، سرد الحقائق التى تكشف جامعة الاخوان الارهابية، وأفكارها وسياستها الغير متوازنة، موضحا أن التوازن يعنى القبول بفكرة "التعادلية" فى دنيا البشر، وقد قاوم الإخوان بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة أن يتعادلوا مع خصومهم من القوى السياسية المختلفة، وآثروا الاستفراد بالمشهد، بزعم أن الأغلبية معهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة