قصص ومآسى اليمن لا تنتهى، يتحمل النصيب الأكبر من تلك المآسى المرأة ، فهى من تعول الأسرة فى ظل قتل أو اختطاف زوجها ، بعض الأمهات لا يجد مأوى يسكن إليه سوى الشارع ولا يجد سوى الأشجار يحتمى بها من حرارة الشمس.
من بين تلك الأسر ، قصة أسرة نقلتها قناة العربية ، الأم نزحت في محافظة حجة الشمالية الغربية، دون مأوى ولكن باعتبارها العائل الوحيد لعشرة أطفال، أصبح لزاما عليها أن تتعامل مع الظروف القاسية من أجل البقاء.
الأسرة اليمنية النازحة
يعيش اليمن أزمة غذاء طاحنة ضاعف من شدتها السرقات الحوثية للمعونات الإنسانية التى تمثل طوق النجاة للشعب اليمنى، تعددت جرائم الحوثى ما بين اختلاسات وتزوير للاستيلاء عليها وتوجيهها للمجهود الحربى وهو ما كشفه برنامج الأغذية العالمى، محذرا على لسان مديره التنفيذى بوقف العمل الإنسانى إذا لم تتوقف الميليشيا عن جرائمها.
مسكن العشرة أطفال عبارة عن جيمة بالصحراء
ورغم ما توصلت له مشاورات السويد من اتفاقيات آملة فى التزام الطرفين بها مما يسمح بدخول المزيد من المواد الغذائية عبر الميناء وإتاحة الفرصة للمنظمات الإنسانية للوصول إلى المناطق التي لم تتمكن من الوصول إليها إلا أن الميليشيا الحوثية اتبعت أسلوبا اعتادته طوال 4 سنوات هى عمر الأزمة اليمنية، وهو المراوغة.
وكشف برنامج الأغذية العالمى عن حيل اتبعها الحوثى لتسهيل عملية نهب المساعدات الموجهة للشعب اليمنى بالمناطق الواقعة تحت سيطرته، حيث طلب من البرنامج التعاون مع منظمة تابعة للميليشيا لتسهيل سيطرتهم على شحنات الأغذية، كما كلفت الميليشيا زعماء القبائل بالمناطق الواقعة تحت سيطرتها لإفشال وتعطيل عملية توزيع الإغاثات على المحتاجين من اليمنيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة