فى شبرا كما فى أى منطقة أخرى من أرض مصر لايمكنك التفرقة بين مسلم ومسيحى فالكل يجمعهم سقف المواطنة ، والجميع شركاء فى حب هذا البلد.
وفى شهر رمضان يتجسد هذا المشهد فى شبرا بصورة أكثر وضوحا وأصدقا تعبيرا منذ أكثر من 37 عاما فى مائدة المحبة الرمضانية.
هذه المائدة الرمضانية يتم إعدادها بأيادي مجموعة من أقباط مصر بكل ما يحملوه من خير ومحبة يخرج إفطار رمضاني خالص لا يفرق بين دين ولا عرق، لا يعرف غير كلمة وطن واحد وأرض واحدة ودم واحد.
الحب والتسامح هو الشعار الذى يرفعه القائمون على هذه المائدة التى أصبحت جزءا من حكاية شعب تجمعه قواسم مشتركة كثيرة مهما اختلفت الديانات ، حكاية هذه المائدة التى بدأت صغيرة قبل أن تصبح ملء السمع والبصر أحد الشواهد الرئيسية على هذه الملحمة .