أكد خالد الزعتر المحلل السياسى السعودى، أن الحديث عن نصف مليون مواطن تركى يتبرعون لمرشح المعارضة في انتخابات بلدية إسطنبول ، يعكس بأن الخطوة التي أقدم عليها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بإلغاء نتائج الانتخابات دفعت إلى اصطفاف شعبي بجانب مرشح المعارضة.
وأضاف المحلل السياسى السعودى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن إعادة الانتخابات إذا ما تمت في جو من النزاهة والديمقراطية الحقيقة، فهي سوف تشكل صفعة " أخرى " لأردوغان ، وسوف تدفع من جديد بمرشح المعارضة إلى منصب " رئيس بلدية إسطنبول " وهو ما يعني أن أردوغان سيكون في ورطة جديدة ربما لا يجد مخرجا منها ، ولن يكون بإمكانه إلغاء الانتخابات.
وتابع المحلل السعودى أن خطوة كهذه وإن مرت بسهولة في المرة الأولى قد تخلق محاولة تكرارها " انتفاضة شعبية " في وقت تعيش تركيا أرضية خصبة للانتفاضة في ظل حالة الغليان الشعبي ضد النظام الحاكم والذي أدخل تركيا في أزمات اقتصادية متصاعدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة