كشفت الحكومة النيوزيلندية، اليوم الأربعاء، عن "أن هجوما إلكترونيا منظما ومتعمدا يقف وراء تسريب محرج لوثائق مالية سرية متعلقة بالميزانية التى ستعلن خلال الأسبوع الجارى".
وقال وزير الخزانة النيوزيلندى جبريال مخلوف - حسبما أفادت قناة (العربية الحدث) الإخبارية - إنه "أوكل الأمر إلى الشرطة بالاستناد إلى نصيحة من أجهزة الاستخبارات"، ولفت إلى أن القراصنة هاجموا أنظمة حكومية ألفى مرة خلال 48 ساعة فى محاولة، نجحت جزئياً، للحصول على مستندات متعلقة بالميزانية التى ستعلن غدا الخميس.
وأضاف " لقد تمكن شخص ما من الاختراق والحصول على بعض المعلومات، وليس على الميزانية بأسرها" .. رافضا اتهامات الحزب الوطنى المعارض لموظفى الوزارة بأنهم نشروا وثائق الميزانية عن طريق الخطأ، خاصة وأن الحزب كان قد نشر سابقاً البيانات المسربة.
وتعد وثائق الميزانية من الأمور البالغة السرية، حيث أن هذه الميزانية هى الأولى ليسار الوسط الذى يعتبرها "ميزانية رفاه" ومحاولة أولى فى العالم لتغيير طريقة قياس التقدم الاقتصادي، وذلك عن طريق إعطاء الأولوية للناس قبل النمو.
