نتناول خلال شهر رمضان المبارك حلقات بعنوان " روائع الذوق والأناقة والإتيكيت"،وهو مؤلف للدكتور ناصر بن مسفر الزهرانى المشرف على مشروع السلام عليك ايها النبى ، روائع الذوق والأناقة والإتيكيت فى حياة النبى فى تعامله مع أهل بيته وأصحابه والمسلمين
مداعبته صلى الله عليه وسلم للأطفال وممازحته لهم :
عن أبي هريرة رضى الله عنه، قال: خرج النبي في طائفة النهار، لا يكلمني ولا أكلمه، حتى أتى سوق بني قينقاع، فجلس بفناء بيت فاطمة، فقال: أثم لكع؟ أثم لكع؟. فحبسته شيئا، فظننت أنها تلبسه سخابا، أو تغسله، فجاء يشتد حتى عانقه وقبله، وقال: اللهم أحببه وأحب من يحبه. [البخاري:2122، ومسلم: 2421/57]. لكع: صغير. سخاب: قلادة بلا جواهر.
أمره صلى الله عليه وسلم بإطعام الزوجة وكسوتها:
عن معاوية القشيري رضى الله عنه، قال: قلت: يا رسول الله، ما حق زوجة أحدنا عليه؟، قال صى الله عليه وسلم: أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت -أو اكتسبت- ولا تضرب الوجه، ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت. [أبوداود: 2142، والنسائي في الكبرى: 9126، وابن ماجه: 1850].
أمره صلى الله عليه وسلم للنساء بحفظ حقوق جاراتهن:
عن أبي هريرة رضى الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:يا نساء المسلمات، لا تحقرن جارة لجارتها، ولو فرسن شاة. [البخاري: 2566، ومسلم: 1030]. الفرسن: عظم قليل اللحم، والمراد: .
تغييره صلى الله عليه وسلم اسم عاصية إلى جميلة:
عن ابن عمر رضى الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير اسم عاصية وقال: أنت جميلة. [مسلم: 2139].
إذنه صلى الله عليه وسلم للبنات في الغناء والضرب بالدف أيام العيد:
عن عائشة رضى الله عنها، أن أبا بكر رضى الله عنه دخل عليها، وعندها جاريتان في أيام منى تغنيان وتدففان، وتضربان، والنبي صلى الله عليه وسلم متغش بثوبه، فانتهرهما أبوبكر، فكشف النبي عن وجهه، فقال: دعهما يا أبا بكر، فإنها أيام عيد. [البخاري: 3529، ومسلم: 892/17].
إذنه صلى الله عليه وسلم بالتجميل بشيء من المحرم عند الحاجة إليه:
عن عرفجة بن أسعد رضى الله عنه، أنه قطع أنفه يوم الكلاب، فاتخذ أنفا من ورق، فأنتن عليه، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم، فاتخذ أنفا من ذهب. [أبو داود: 4232 واللفظ له، والترمذي: 1770، والنسائي: 5161].
حسن استقباله صلى الله عليه وسلم وترحيبه بالضيف:
عن أبي جمرة، قال: كنت أقعد مع ابن عباس رضى الله عنهما يجلسني على سريره، فقال: أقم عندي حتى أجعل لك سهما من مالي، فأقمت معه شهرين، ثم قال: إن وفد عبدالقيس لما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم قال: من القوم؟ -أو من الوفد؟-. قالوا: ربيعة. قال: مرحبا بالقوم -أو بالوفد- غير خزايا ولا ندامى. [البخاري: 53، ومسلم: 17/24].
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة