قالت صحيفة "ديلى ميرور" البريطانية إن حديقة "ناشونال إنكويرر"، الترفيهية القائمة على الواقع الافتراضى تعرضت لانتقادات كبيرة بسبب تخصيص قسم "العائلة المالكة" لإعادة مشهد وفاة الأميرة ديانا فى عرض ثلاثى الأبعاد لحادث اصطدام سيارة كانت بداخلها هى ودودى الفايد والذى أدى إلى وفاتهما عام 1997.
جناح العائلة المالكة
ووصف النقاد فكرة العرض الافتراضى بالـ "دنيئة" و "لا طعم لها" و "المريضة" ، ومع ذلك، لم يمنع الغضب الناس من زيارة متنزه "ناشونال إنكويرر."
وبعد القيام بجولة في المعرض ، يتم استطلاع آراء الزائرين حول ما إذا كانوا يعتقدون أن أفراد العائلة المالكة كانوا ضالعين في وفاة ديانا ، وهى الفرضية التى استبعدها المحققون.
المسار الذى لاقت ديانا عليه حتفها
وقال المستثمر في الحديقة روبن تيرنر في مقال نشرته صحيفة ذا ديلى بيست إن الجولة عبارة عن نموذج كمبيوتر ثلاثي الأبعاد يعرض نفس المباني والمسار ومطاردة المصورين لديانا قبل اصطدام السيارة فى أحد شوارع باريس.
قال تيرنر: "لا يوجد دم". "لا يوجد شىء من هذا القبيل. ترى السيارة تتعطل خلال الرسوم المتحركة بالكمبيوتر. "
مدينة ترفيهية والأميرة ديانا
