كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها علماء أمريكيون أن زيادة الوزن بشكل خفيف في سن المراهقة يزيد من خطر الإصابة بفشل القلب في مرحلة البلوغ.
ولتأكيد نتائج الدراسة، تتبع العلماء 1.6 مليون رجل لمدة خمسة عقود تقريبًا لفحص مخاطر تحمل وزن إضافي في فترة المراهقة.
ووجد الباحثون أن أولئك الذين كانوا يعانون من زيادة الوزن بشكل معتدل عندما كانوا في سن الـ 18 كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض عضلة القلب في الحياة اللاحقة.
وحذر الباحثون السويديون من أن خطر الإصابة بهذه الحالة، والذي يمكن أن يؤدي إلى فشل القلب، هو الأعلى بالنسبة لأشد المراهقين سمنة.
وتأتي هذه النتائج وسط أزمة السمنة في جميع أنحاء العالم، حيث تشير الأرقام إلى وجود 340 مليون شاب يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وتعرف السمنة بأنها عامل خطر للعديد من المشكلات الصحية بما في ذلك أمراض القلب، وكان الباحثون في جامعة جوتنبرج يبحثون بشكل أساسي لمعرفة ما إذا كانت السمنة في سن المراهقة تزيد من خطر اعتلال عضلة القلب والتي يمكن أن تجعل من الصعب على العضو ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم.
ووجد الباحثون بين الرجال في الدراسة، أنه تم تشخيص 4747 مع اعتلال عضلة القلب في متوسط عمر 45.5، لكن الخطر زاد بشكل مطرد مع زيادة الوزن ، وفقًا للنتائج التي تم نشرها في مجلة الدورة الدموية.
ويتوقع الباحثون أن النتائج تنطبق على الرجال في جميع أنحاء العالم ، لأن مستويات السمنة "مرتفعة بشكل مثير للقلق" في العديد من البلدان ذات الدخل المرتفع.