تغير الديكور والعمارة على مر العقود الماضية، فكل فترة زمنية لها الشكل المميز، ولها طابعها الخاص فى الديكور والعمارة والتصميم الداخلى.
وبدءًا من الألوان البارزة فى الستينيات وحتى هوسنا الحالى باللون الرمادى الخافت، تظهر سلسلة الصور الحيوية هذه مدى تغير غرف المعيشة على مدار العقود الستة الماضية.
وعرض الثنائى الإيطالى ستيفانو ميش وأليساندرو دى بومبيز خبرتهما، ورصدا الاتجاهات الداخلية الرئيسية التى حددت كل عقد فى جميع أنحاء أوروبا، بما فى ذلك جنون الباستيل فى الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضى.
غرف المعيشة فى الستينيات
يكشف التحليل الذى تم إجراؤه كيف أن الارتفاع فى المنازل الأصغر يعنى أن الأشخاص اليوم يريدون غالبًا غرفة معيشة متعددة الوظائف تتيح تناول الطعام والاسترخاء والتسلية فى مكان واحد.
فترة السبيعينات
وقال ستيفانو لصحيفة الديلى ميل، "كان هذا العقد فترة تجريب فى جميع أنحاء أوروبا، حتى فى غرفة المعيشة، وغالباً ما كانت لوحات الألوان مستوحاة من الطبيعة، وتم إضافة الأخضر وأنماط الأزهار والذهب على كل شىء من الآرائك إلى الجدران، ويقصد فترة الستينيات.
غرف المعيشة فى الثمانينات
فترة التسعينيات
قرب نهاية هذا العقد كان الأسلوب هو وضع ألوان ضد بعضها البعض، على سبيل المثال أريكة وردية عميقة مغطاة بوسائد برتقالية زاهية، فى حين أنه فى الوقت الحالى شهد ظاهرة تسمى "الحياة الحضرية" فى العديد من الدول الأوروبية، وظهور ميل للعودة إلى العيش وسط العواصم الكبرى، حيث أصبحت المنازل والمساحات أصغر، لذا فإن الحاجة لتحويل غرفة المعيشة لمساحة متعددة الوظائف أكبر.
الفترة الحالية
فترة الألفينيات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة