غادر البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، روما، اليوم الجمعة، متوجها إلى رومانيا فى زيارة تستغرق ثلاثة أيام تهدف إلى تحسين العلاقات بين الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية.
وتمثل رحلة فرنسيس إلى الدولة ذات الأغلبية الأرثوذكسية المقصد التالى والوجهة القادمة فى مساعى الفاتيكان الرامية إلى تحقيق الوحدة فى نهاية المطاف بين الفرعين الشرقى والغربى للمسيحية، اللذين انقسما عن بعضهما عام 1054.
فى وقت سابق من هذا الشهر، زار فرنسيس بلغاريا ومقدونيا الشمالية، ويغلب على كليهما الأرثوذكس، لنفس الهدف، فيما لا تزيد نسبة الكاثوليك بين سكان رومانيا عن 4.6% فقط، فى حين يمثل الأرثوذكس 86.5% من سكان البلاد، والبابا فرنسيس هو ثانى بابا يزور رومانيا بعد رحلة البابا يوحنا بولس الثانى فى عام 1999.