عدّ المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة استضافة المملكة العربية السعودية للقمم الخليجية والعربية والإسلامية في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك بجوار بيت الله العتيق أمر ليس بغريب عليها، فهي بلاد الحرمين الشريفين وتستمد رسالتها من تعليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي يحث على إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج.
وأكد أن المملكة كانت وستظل تقدم الغالي والنفيس في العمل الإنساني، وتعمل على وحدة الصف وجمع الكلمة ونبذ الفرقة وإرادة الخير للجميع، مبيناً أن المملكة قدّمت خلال عقدين من الزمن يقارب 87 مليار دولار أمريكي لأكثر من 81 دولة.
وبين في المؤتمر الصحفي الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية، أن قيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده ، أثبتت حياديتها حيث لا تربط العمل الإنساني بأي عمل عسكري أو سياسي، لافتا النظر إلى أن الملك سلمان منذ أن كان أميرا للرياض وهو يقود العمل الإنساني ويوحده.
وأفاد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أن المركز قدم 1011 مشروعا إلى 44 دولة بتكلفة تجاوزت 3 مليار و500 مليون دولار أمريكي، مبيناً أن الأمم المتحدة تتطلّع من الدول المانحة أن تقدم ما يقارب 0.7% من الناتج القومي كمساعدات إنسانية، لافتا النظر إلى أن المملكة إما التزمت بهذا الرقم أو تجاوزته.