أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن جماعة الإخوان تستخدم كل أدواتها للتحريض ضد مصر، وعلى رأس تلك الأدوات هى التقارير التحريضية التى تعدها منظمة هيومان رايتس ووتش، موضحا أن تنظيم الإخوان الإرهابي يعانى دوليا من حالة الحصار وتجفيف منابع التمويل التي تقوم بها مصر، وكذلك الجهود من خلال منظمات وهيئات الأمم المتحدة.
وأضاف الباحث الحقوقى، أن ارتباك الإخوان جاء بعد النجاح فى حسم ملفات مهمة مثل الأزمة السورية والليبية التي يلعب فيهما التنظيم الإرهابي دور التخريب بالوكالة لدول إقليمية مثل تركيا وبريطانيا وبدعم وتمويل قطري.
وتابع هيثم شرابى: "كل ما سبق وغيره يجعل التنظيم الإرهابي في حالة ارتباك تؤدي إلى استخدام كل الأدوات والوسائل المتاحة في محاولة لرد الضربات المتلاحقة وللخلاص من تلك الأزمة، فنجده يستدعي أحد المنظمات المدعومة من قطر وهي هيومان رايتس ووتش التي جمعت عددا من تقاريرها ومقابلاتها السابقة إضافة إلى بيانات نشرتها فضائية بي بي سي خلال السنوات الماضية وصنعت من كل هذا، بجانب تقرير عن الأوضاع في سيناء تخلط فيه المفاهيم والمصطلحات الحقوقية وتفبرك حوادث عن عملية حق الشهيد التي قام بها الجيش المصري لتطهير سيناء من عصابات الإرهاب".
وأوضح الباحث الحقوقى، أن توقيت إصدار مثل هذه التقارير يخدم أهداف ومصالح إسرائيل وبريطانيا وبالتأكيد العصابات المسلحة، حيث يأتي توقيت النشر بعد استلام الإرهابي هشام عشماوي من ليبيا الذي يعتبر ضربة قاصمة للتنظيم الإرهابي والتنظيمات الأخرى، وأيضا بعد افتتاح الأنفاق والمدن الجديدة حول قناة السويس وبالتالي ربط سيناء بالوادي وتنميتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة