تعادل الزمالك مع الإنتاج الحربى وأعلن المستشار مرتضى منصور رحيل السويسري جروس عن تدريب الفريق الأبيض غير مأسوف عليه، رافضا أى أصوات أو ضغوط لبقاء الخواجة مؤكدا أنه فشل ورحيله ضرورى قبل ضياع الدورى.
البعض يرى أن جروس مظلوم ولا يجوز الإطاحة به بعد الفوز بالكونفيدرالية والاستمرار فى المنافسة على الدورى حتى المحطات الأخيرة للبطولة وكمان يرونه مدرب متميز وصاحب شخصية.. الإنجازات حقيقية ولكنها غير كافية فى ظل الإمكانيات وعوامل النجاح المتوفرة لجروس دون غيره من كل مدربى الزمالك السابقين ومصر عاما .
جروس حصد بطولة الكونفيدرالية بشق الأنفس عن طريق ركلات الحظ الترجيحية رغم أنه يمتلك مجموعة لاعبين هى الافضل فى مصر وأفريقيا، فاز الأبيض لأن فريقه يلعب بين جماهيره الغفيرة المتحفزة لدعم فريقها .. وكمان إدارة بقيادة مرتضى منصور وفرت له كل الدعم المالى والإدارى من مكافآت وصرف مستحقات أول بأول مع تخصيص طائرات خاصة للمواجهات المصيرية بخلاف وجود جهاز معاون من المخلصين أيمن عبد العزيز وأمير عزمى وأيمن حافظ وأحمد زاهر ، هدفهم جميعا فوز الزمالك بعيدا عن النفسنة والبحث عن دور بين اللاعبين أو فى الإعلام الكل يسعى لهدف واحد وهو الفوز الانتصارات وحصد البطولات.
جروس حصد الكونفيدرالية والسوبر المصرى السعودى ومازال أمامه فرص الفوز بالدورى لكنه أضاع البطولة العربية بملايين دولاراتها والأبيض الأفضل والأجدر بها وودع البطولة الافريقية بشكل مهين.. ولم يستغل سقوط المنافس اللدود الأهلى فى التفوق بل ارتكب العديد من الكوارث فى قيادته للزمالك أبرزها عدم التدوير بين اللاعبين لمواجهة ضغط المباريات مما عرض اللاعبين للإصابات المتكررة وإشراك لاعبين غير جاهزين بخلاف قتله المواهب النجوم وتجميدها وعلى رأسهم أيمن حفنى ومحمد إبراهيم قبل إصابة ساسى.. ولم يتحرك لاحتواء كهربا والتدخل لحل مشاكله .. ولم يستطع تجهيز بدلاء لطارق حامد الذى بات غيابه رعب للزملكاوية لأنه بدون بديل ومباراة الإنتاج خير دليل.
والكلام عن جروس كثير .. وملخص الموضوع جروس مش مظلوم هو مدرب توفرت له كافة إمكانيات النجاح ولكنه حقق البعض بسبب عناده، ورحيل جروس طبيعى جدا ولازم يمشى.