واصلت الصحف العالمية، اليوم الثلاثاء، متابعة التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران ، و ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن التوترات بين البلدين تصاعدت بشكل ملحوظ مع إعلان طهران مؤخرا عزمها تقليص تعاونها الكامل مع الدول التى لا زالت تحافظ معها على الاتفاق النووى، فتحدثت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن "هجمات مخطط لها" ضد القوات الأمريكية والأصدقاء فى الشرق الأوسط.
ونقلت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، عن مسئولين في الإدارة الأمريكية ووزارة الدفاع "البنتاجون" قولهم:" إن تلك التهديدات أدت إلى إعلان البيت الأبيض فى وقت متأخر، الأحد، أنه قرر نشر حاملة طائرات أمريكية وقاذفات سلاح الجو فى منطقة الخليج".
الصحف الأمريكية
وكانت وسائل اعلام رسمية فى إيران قد نقلت عن مصدر مقرب من لجنة حكومية تشرف على الاتفاق النووى القول بإن الرئيس حسن روحانى، سيعلن أن بلاده ستقلص بعضا من تعهداتها "البسيطة والعامة" - الواردة في الاتفاق - غدا الأربعاء الثامن من ماى، أى بعد عام بالتمام من إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق.
وقالت الصحيفة:" إن التصعيد الأخير لم يكن سوى عنصر واحد من موقف عام تنتهجه السياسة الخارجية الأمريكية فى الأيام الأخيرة ويتسم بالصرامة، فقد أكد كبار المسؤولين من جديد رغبة الرئيس ترامب في استخدام القوة في فنزويلا، فضلا عن تهديد ترامب يوم أمس بفرض عقوبات تجارية واسعة ضد الصين".
وأضافت: "مع ذلك، يبدو أن إيران أصبحت المحور الرئيسي لعمل الإدارة الأمريكية، فيما قال مسؤولون أمريكيون إنهم لا يسعون إلى شن حرب مع إيران، بل ملتزمون بتطبيق أقصى قدر من الضغط لتغيير ما أسموه بسلوك إيران " الخبيث" فى المنطقة ".
وفى شأن أخر، ذكرت صحيفة "ذا بلاز"، أن أمريكى من أصل صومالى، كان يعمل لدى مكتب التحقيقات الفيدرالى بين عامى 2012 و2015، يواجه اتهامات بعرقلة تحقيق عن الإرهاب يتعلق بجماعة الشباب الصومالية الإرهابية.
وتم القبض على "عبد الرازق حاجى ويهيلى"، وهو على صلة بمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير)، السبت الماضى، وادانته فى عدة اتهامات تتعلق بعرقلته تحقيق فيدرالى عن الإرهاب، ويهيلى، 66 عاما من فيرجينيا، تم القبض عليه وتوجيه سبعة اتهامات له بالإدلاء بمعلومات خاطئة للمحققين وتهمة بعرقلة تحقيق فيدرالى، وتقول أوراق ملف التحقيق الذى يشمل الاتهامات، إن ويهيلى ضلل المحققين عندما كانوا يجرون تحقيق فى الإرهاب، متورط فيه أشخاص مجهولو الهوية على صلة بحركة الشباب، وهى جماعة إرهابية إسلامية تسيطر على بعض الأراضى فى الصومال.
وأثناء عمل ويهيلى، كان مكتب التحقيقات الفيدرالى يقوم بمراقبة إلكترونية لشخصين، تم تحديدهما فقط على أنهما الشخصان أ و ب، متورطين فى تحقيق لمكافحة الإرهاب، وقالت لائحة الاتهام إن الشخص "ب" سافر إلى الصومال للانضمام إلى جماعة الشباب الإرهابية، وكان مدرجًا فى قائمة "الإرهابيين المطلوبين" لدى الإف.بى.آى.
ويؤكد التحقيق أن ويهيلى أدلى بتصريحات كاذبة لمكتب التحقيقات الفيدرالى حول الاتصالات الهاتفية والمناقشات الشخصية التى أجراها مع الشخص أ ، الذى قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه "تآمر مع" و "ساعد وحرض" الشخص ب، وتم أعتراض رسالة صوتية من ويهيلى لأحد المتهمين المتورطين، غير أنه قان بتغيير نص المكالمات، فى ترجمتها للمحققين.
الصحف البريطانية..
فشل تقنية التعرف على الوجه فى لندن حتى الآن بنسبة 96%
تقنية التعرف على الوجه
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن أرقام جديدة كشفت أن تقنية التعرف على الوجه قد أخطأت فى تعريف أفراد الجمهور وصنفتهم كمجرمين محتملين فى 96 % من عمليات المسح حتى الآن في لندن.
وقالت شرطة متروبوليتان إن البرنامج المثير للجدل قد يساعدها فى تعقب الجناة المطلوبين وتقليل العنف ، لكن النقاد اتهموا الشرطة بإهدار المال العام وانتهاك حقوق الإنسان، وكلفت التجارب لندن حتى الآن أكثر من 222 ألف جنيه إسترلينى وتخضع لطعن قانونى وتحقيق منفصل.
وأسفرت ثمانى تجارب أجريت في لندن بين عامي 2016 و 2018 عن معدل 96% من التصنيف الخاطئ، حيث ينبه البرنامج بشكل خاطئ الشرطة إلى أن شخصًا يمر عبر منطقة المسح يطابق صورة فى قاعدة البيانات، ويتبين فيما بعد أنه تنيه كاذب.
وشهدت عمليتان تجارب خارج ويستفيلد فى مركز التسوق في ستراتفورد في العام الماضي نسبة فشل بنسبة 100%، ويُزعم أن الشرطة أوقفت أشخاص بسبب تغطيتهم لوجوههم أو ارتداء أغطية للرأس، وتم تغريم رجل بسبب مخالفة النظام العام بعد رفضه المسح الضوئى فى رومفورد.
الشرطة النيوزيلندية تصطحب راكبة خارج طائرة لرفضها مشاهدة فيديو السلامة ، وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن الشرطة تدخلت لإنزال راكبة كانت على متن رحلة تابعة لشركة طيران نيوزيلندا بعد أن رفضها مشاهدة فيديو سلامة الطيران الذى يذاع على جميع الرحلات قبل الإقلاع.
واضطرت الطائرة المتجهة من ولنجتون إلى أوكلاند للعودة إلى البوابة قبل الإقلاع ، حيث تم نقل المرأة من الطائرة لفشلها فى الامتثال لتعليمات الطاقم.
وقال متحدث باسم الشرطة لموقع Newshubإن الراكبة ستتلقى إشعارًا بانتهاك القواعد بموجب قواعد هيئة الطيران المدنى فيما يتعلق باستخدام الهاتف المحمول، مؤكدًا أنهم استجابوا لطلب من الرحلة NZ424 هذا الصباح.
ومع ذلك ، اقترح أحد المسافرين أن تقوم شركة الطيران النوزيلندية بتغيير مقاطع الفيديو الخاصة بها إذا كانت تريد أن ينتبه المسافرون، قائلا إنه إذا كانت مشاهدة فيديو السلامة أمرا بالغ الأهمية هكذا ويمكن أن يتم مرافقتك خارج الطائرة بسببه، فيجب أن يتم تغييره.
الصحافة الإيطالية والإسبانية
أبرزت صحيفة "رينوفابيلى" الإيطالية، اقتراب استكمال بناء محطة بنبان المصرية للطاقة الشمسية بحلول نهاية العام الجارى 2019، وأكدت أن محطة بنبان أكبر مصنع للطاقة الشمسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن محطة بنبان للطاقة الشمسية تمثل نموذجا جديدا فى مصر على المستوى الاقتصادى وريادة الأعمال، حيث تمتلك الحكومة المصرية جميع محطات الطاقة فى البلاد تقريبا، وتغذيها إلى حد كبير أنواع الوقود الأحفورى.
من ناحية أخرى، فأن مشروع محطة بنبان يتعاون فيه 13 شركة خاصة وهو ما يمثل الانفتاح نحو أشكال جديدة للإنتاج والاقتصاد فى بلد ذى إمكانية هائلة فى مجال الطاقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن محطة بنبان، يتم بناؤها بالقرب من مدينة بنبان على بعد حوالى 650 كم جنوب القاهرة، فى مساحة تزيد قليلا عن 37 كيلومتر مربع، وبمجرد اكتماله يجب أن تبلغ قدرة محطة بنبان للطاقة الشمسية أكثر من 1.6 جيجا وات، أى ما يعادل 3.8 تيراواط ساعة فى العام، ويجب أن تضمن احتياجات الطاقة لمليون منزل.
وتبلغ تكلفة المشروع 2 مليار دولار، تم صرف 653 مليون منها من قبل البنك الدولى من خلال مؤسسة التمويل الدولية ، فى الوقت الحالى، هناك نسبة تصل إلى 3% فقط من الاحتياجات الوطنية من الطاقة التى تلبيها المصادر المتجددة، ولكنها ستصل إلى 20% بحلول عام 2022 ، وذلك بفضل التنفيذ الكامل لمصنع بنبان.
وأكدت أنه لا تزال الزيادة فى الاستثمارات، العامة والخاصة والتى تجذب معظمها فى الوقت الحالى من قبل قطاع الطاقة النقطة الحاسمة التى قد تسمح لمصر للوصول إلى 40% من الطاقة من المصادر المتجددة بحلول عام 2035.
"سكاى" الإيطالية: 1.5 مليون مسلم يحتفلون برمضان فى إيطاليا
يحتفل المسلمون فى إيطاليا بشهر رمضان الكريم، ووفقا لقناة "سكاى" الإيطالية فيقدر عدد المسلمين فى إيطاليا بحوالى مليون ونصف أكثرهم من الألبان والمغرب العربى وشرق آسيا وشمال إفريقيا، يمثلون نسبة 4% من سكان إيطاليا، و28% من المهاجرين بإيطاليا، بالإضافة إلى 60 ألف مسلم إيطالى، ويقدر عدد المساجد بإيطاليا بنحو 450 مسجدا أشهرها بروما وميلانو.
وأشارت القناة إلى أن 1.8 مليار مسلم فى العالم يحتفلون بشهر رمضان، وفى إيطاليا تقوم بعض الهيئات والمراكز والجمعيات الإسلامية بدعوة علماء وشيوخ من مختلف البلدان العربية لإحياء هذا الشهر الكريم، وتوجيه النصح والإرشاد لأبناء الجالية، الذين ينتظرون قدوم هذا الشهر، وقدوم الأئمة، لتعطشهم لمعرفة أمور دينهم.
وأوضحت القناة أنه وفقا للإسلام، فيتعين على جميع المسلمين احترام رمضان ، فالصيام الزامى ابتداء من سن المراهقة أى 12 عاما، ولكن هناك بعض الأشخاص الذين يتم اعفاؤهم مثل المرضى والمسافرين، وأيضا النساء الحوامل والمرضعات.
وفى نهاية شهر رمضان يحتفل المسلمون أيضا بعيد الفطر، حيث يجتمع فيه المسلمون مع العائلة والأصدقاء لتناول الطعام والصلاة معا.
الصحافة الإيرانية ..
إيران: المعاملة بالمثل مع الولايات المتحدة ودق طبول الحرب
عقب ارسال الولايات المتحدة الأمريكية حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن وقوّةً من القاذفات فى منطقة القيادة المركزية الامريكية فى الشرق الأوسط، استشعر اعلام إيران بطبول الحرب، رغم تأكيدات المسئولين بأن الخطوة تأتى فى إطار الحر بالنفسية، فيما أعلنت اجراء بالمثل سوف تتخذه طهران غدا.
اعلان إيران المرتقب غدا، فتح الباب أمام تحليلات الصحافة الإيرانية ورسم سيناريوهات عديدة، صحيفة "افتاب يزد" قالت أن "إيران سترد على أمريكا يوم الأربعاء" وذلك فى إشارة إلى اعلان مرتقب من جانب الرئيس حسن روحانى غدا بتقليص بعضا من تعهداتها بموجب الاتفاق.
صحيفة "بهار" ناقشت فى تقريرها احتمالية الغاء إيران الاتفاق النووى، وكتبت أن ترامب السبب الأساسي لإلغاء هذا الاتفاق، ونقلت عن حشمت الله فلاحت بیشه رئيس لجنة الامن القومى والسياسة الخارجية، الذى دعا طهران لتجنب المواجهة مع الولايات المتحدة، قائلا طريق مواجهة الخطوات احادية الجانب ليس العمل بشكل أحادى، علينا ألا نعمل بنحو يجعلنا ندخل فى مناخ المواجهة مع أمريكا.
ورأى المحلل الإيرانى مهدى مطهرى نيا، فى مقاله بصحيفة جهان صنعت تحت عنوان "أمريكا غيرت المرحلة من التهديد إلى الاستعراض بشن هجوم عسكرى"، أن هناك 3 خطوات الأولى هى التهديد بشن هجوم عسكرى والثانية الاستعراض بالهجوم والثالثة الهجوم.
واعتبر الكاتب أنه فى السابق كان التصعيد بين البلدين يشمل الخطوتين الأولى والثانية، لكن فهناك إشارات عل اضافة الولايات المتحدة خطوة تسمى الاستعراض بالهجوم العسكرى، لكنه رأى أيضا أن الخطوة فى حد ذاتها تشير إلى أن الولايات المتحدة تظهر استعدادها للدخول فى حربا جديدة. ، وأكد على جدية الولايات المتحدة فى الدخول فى حرب، لافتا إلى أنه على بلاده أن ترفع من مستوى مقاومتها.
لكن الصحف التشددة ذهبت بعيدا وابتهجت بامكانية تنفيذ تهديدات المرشد الأعلى بحرق الاتفاق النووى، وكتبت صحيفة "جوان" مانشيت "إيران تشعل أعواد الثقاب لحرق الاتفاق النووى" وقالت أنه فيما لم تتم رفع العقوبات النفطية والمصرفية خلال الساعات المقبلة عن البلاد، فان إيران ستطبق بجدية اجراءات خاصة فى إطار الاتفاق النووى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة