أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، عزم موسكو مواصلة توجيه ضرباتها إلى الإرهابيين، الذين يقصفون قاعدة "حميميم" الروسية، في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب السورية.
وأشار لافروف - في مؤتمر صحفي إلى أن تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي الذي ينشط في سوريا حاليا تحت اسم "هيئة تحرير الشام" والذي اتخذ محافظة إدلب السورية معقلا له، لا يسيطر على الوضع هناك بالكامل فحسب، بل ويقصف من هناك مواقع الجيش السوري والبلدات السكنية، ومن هناك أيضا قصف مسلحو التنظيم مؤخرا قاعدة "حميميم" الروسية.
وذكر لافروف أن عمليات الجيش السوري وحلفائه في إدلب تستهدف الجماعات الإرهابية ، مشددا على ضرورة "استئصال هذا الوكر الإرهابي من جذوره".
وأضاف أن روسيا وتركيا وقعتا مذكرة بهذا الشأن، وأن عسكريي البلدين يعملون حاليا على تنفيذ بنودها.
وكانت قاعدة "حميميم" الجوية الروسية الواقعة بريف اللاذقية قد تعرضت منذ يومين لهجومين نفذهما مسلحون متمركزون في بلدة الزاوية الواقعة في منطقة إدلب لخفض التصعيد، والخاضعة لسيطرة "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا).
من جهته، أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي بسوريا، فيكتور كوبتشيشين، أن المسلحين بمنطقة خفض التصعيد في إدلب حاولوا اليوم الأربعاء قصف قاعدة "حميميم" الجوية الروسية.
وقال كوبتشيشين في تصريح صحفي: " لقد حاولت المجموعات المسلحة من "كتائب أرض الباب" و"كتائب جيل بوطمة" ظهر اليوم قصف القاعدة الجوية الروسية في حميميم من منطقة خفض التصعيد في إدلب".
وأضاف أن هؤلاء المسلحين أطلقوا 12 قذيفة تجاه القاعدة الجوية الروسية ، وأكد أنه تم إسقاط جميع هذه القذائف بفضل فعالية منظومة الدفاع الجوي بقاعدة "حميميم"، لافتا إلى عدم وقوع ضحايا أو أضرار بالقاعدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة