تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الأربعاء، العديد من القضايا، كان أبرزها:
الأهرام
عمرو عبد السميع: نفس الجدية
تحدث الكاتب عن إطلاق "المنتدى المصرى للدراسات الإسرائيلية"، ومن بين الخبراء إسلام كمال نائب رئيس تحرير روز اليوسف، فهو شقيق الرمحوم الأستاذ عبد الله كمال، فهو يتسم بالجدية، وخاصة أننا فى زمن يتصور في البعض أن القضية الفلسطينية انتهت ويستقبلون فيه بتهافت كل ما يتعلق بصفقة القرن حتى لو كان وهما أو اختراعا.
فاروق جويدة: مغامرات أردوغان
تحدث الكاتب عن أن أردوغان فتح على شعبه أبواب جهنم، ويواجه معارك كثيرة مع أطراف دولية ويلقى حماقاته فى كل مكان، وأن الاقتصاد التركى يعانى أزمات حادة أمام هبوط الليرة وهروب السياح والأزمات مع المعارضة وحزب أردوغان ولكن الأخطر أنه غارق فى فى الحرب مع الأكراد فى سوريا.
الأخبار
جلال عارف: أزمة الوزير.. أم قضية التعليم ؟
تحدث الكاتب عن تصريحات وزير التعليم أمام لجنة الخطة بمجلس النواب، وحديثه عن تخفيض ثلث الميزانية المطلوبة للتعليم، كما أن هناك حاجة ماسة لزيادة الاعتمادات بقيمة ١١ مليار، مشيراً إلى أنه إذا كانت الحكومة قد اعتمدت برنامج التطوير، فهى تعلم بلا شك تكاليفه وكيف ستدبرها، وإذا كان الأمر يحتاج لمراجعة، فالمفترض أن تتم.
جلال دويدار: بعد إصلاح كوبرى عبور الشيخ زايد.. ما أجمل الانفتاح بقبول النقد
أشاد الكاتب باستجابة قيادات السلطة التنفيذية للانتقادات الهادفة لإصلاح أخطاء بالمشروعات التى تقام بأموال الشعب، مثل القصور فى تنفيذ كوبرى عبور للمشاة، أمام هايبر الشيخ زايد، والذى كان لابد من إقامته بارتفاع خمسة أمتار، مما أدى لإحجام المواطنين عن استخدامه، ولكن حدث تحرك إيجابى وتم الأخذ باقتراح تزويد الكوبرى بسلالم متحركة.
الوفد
وجدى زين الدين: حرم السكة الحديد
تحدث الكاتب عن استرداد أراضى الدولة المنهوبة، منبها إلى أن هناك مساحات شاسعة من الأراضى تقع فى حرم السكة الحديد ابتداءً من الإسكندرية حتى أسوان، بالإضافة إلى كل أنواع السكك الحديدية الأخرى الفرعية، بها مساحات واسعة من الأراضى، تم الاستيلاء عليها، إما بالبناء عليها وإما استخدامها فى الزراعات، والتى يقدر ثمنها بمليارات الجنيهات.
تحدث الكاتب عن أنه على مدى سنوات كنا نتذكر سيناء فى المناسبات فقط، مشيرا إلى أنه فى صباح الأحد افتتح الرئيس السيسى أنفاقاً أربعة تربط سيناء بالدلتا، وكانت هذه هى المرة الأولى التى نتذكر سيناء فى غير المناسبات الثلاث، مقدما التحية إلى كل مَنْ وضع حجراً فى الأنفاق الأربعة، ثم الى الرجل الذى أعطى إشارة الافتتاح.
الوطن
خالد منتصر: من أين أتى هؤلاء؟
تناول الكاتب مقال شهير للكاتب السودانى الكبير الراحل "الطيب صالح"، الذى تساءل فيه عن سبب مجىء نظام "الكيزان"، وهو الوصف السودانى للإخوان والمأخوذ عن مقولة حسن البنا بأن الإخوان كيزان يغرفون من الدين، وهل السماء لا تزال صافية فوق أرض السودان أم أنّهم حجبوها بالأكاذيب؟هل مطار الخرطوم لا يزال يمتلئ بالنازحين؟
د. محمود خليل: دراويش الهزيمة والنصر
تحدث الكاتب عن الدروشة التى اجتاحت مصر بعد نكسة 1967 كان الشارع وقتها يموج بالاستغاثات وطلب المدد من أهل بيت النبى وأولياء الله الصالحين، حكاوى ترقى إلى مرتبة الخرافات راجت بين الناس، منها أن السيدة زينب زارت أحد كبار المسئولين وطلبت منه كسوة مقصورتها بالسواد، حزناً على الهزيمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة