شددت منظمة الصحة العالمية “WHO” اليوم على توسيع نطاق لقاح الإيبولا بشكل كبير في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تسبب انتشار الفيروس في وفاة أكثر من 1000 شخص.
ولقد تلقى أكثر من 111 ألف شخص بالفعل جرعة وقائية من التطعيم، من خلال ما يسمى بنهج التلقيح الدائري الذي يهدف إلى تحصين كل شخص كان على اتصال مع المرضى.
إيبولا
ولكن هذا لم يكن كاف لمنع انتشار الفيروس شديد العدوى في مناطق جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تعاني من انعدام الأمن.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها "عدد الحالات الجديدة مستمر في الارتفاع، جزئيا بسبب الحوادث المتكررة التي تؤثرعلى قدرة فرق الاستجابة على تحديد وإنشاء حلقات تطعيم حول جميع الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالإيبولا".
وقال البيان ان فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي التابع لمنظمة الصحة العالمية أوصى باستخدام لقاح rVSV-ZEBOV الذي تم نشره بالفعل.
كما أوصى الخبراء بتقديم لقاح تجريبي آخر، وهو MVA-BN الذي طورته شركة جونسون آند جونسون.
يقترحون إعطاء اللقاح ليس فقط للأشخاص المتصلين بالمرضى، ولكن أيضًا إلى أحياء وقرى بأكملها حيث تم الإبلاغ عن حالات خلال الـ 21 يومًا الماضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة