لم يتوقع الاطباء أن يتجاوز عمره أسبوعين، ولكن بعد مرور5 سنوات، أصبح الطفل جود بيترز، ذلك المحارب الصغير وجوده فى الحياة علامه فارقة.
تبدأ القصة عند إخبار والديه في وقت مبكر من الحمل بعد القيام بالأشعة، حيث اكتشف الطبيب أنه سيصاب بنوع من مرض ضمور العظام، لكن لم يكن واضحًا إلى أى مدى.
بعد يومين من ولادته، تم تشخيص حالته بأنه يعاني من اضطراب دماغي نادر في النمو، والذي يسبب التقزم، وتؤكد التقارير الاطباء أن الحالة المرضية التى مصاب بها الطفل لا يصلوا إلى عيد ميلادهم الأول، و 30 % لا يصلون إلى العام الثانى، حيث تؤثر تلك الحالة على تطور رئتيهم ودماغهم وهياكلهم العظمية بشدة لدرجة أنها غالبا ما تكون قاتلة، وفقا لجريدة الديلى ميل البريطانية.
أندهش الأطباء بوجود الطفل على قيد الحياة وبلوغه خمس سنوات في 17 أبريل الماضى، وهو محجوز في المستشفى، محاطًا بالبالونات والألعاب، لأنه أصيب بعدوى مؤخرًا.
وقالت الأم هانا :"لقد تحدى الصعاب واستمر في القتال..بغض النظر عن جميع التحديات الطبية التي واجهها وما زال يواجهها، فإن جود مليء بالبهجة الهائلة.. إنه يحب مقابلة أشخاص جدد ويبتسم كل يوم".
ويجلس الطفل على كرسي متحرك، بسبب انقباض فى العمود الفقرى، مما يعني أنه يحتاج إلى علاج أسبوعى، وسيواجه المزيد من العمليات فى الفترة المقبلة ويحاول الوالدين دائمًا التعرف على العلاجات الجديدة، حيث يحضرون مؤتمرا طبيا كل عام، حيث يمكنهم مقابلة أسر أخرى وخبراء طبيين.