تتضمن استراتيجية الدولة للتحول الرقمى العديد من المشاريع القومية العملاقة المبنية على دعم التكنولوجيا وجذب الاستثمارات، وفى مُقدمتها مشروع مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمساحة إجمالية تبلغ 211 فدانًا.
ويهدف المشروع إلى خلق بيئة متكاملة تدعم نمو قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر من خلال 3 محاور رئيسية، وهى:
1- بناء الإنسان:
تقوم المرحلة الأولى من المشروع بهذا الدور من خلال معهدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التى ستعمل على إتاحة برامج تدريبية فى مجالات متطورة مثل الذكاء الاصطناعى وعلوم البيانات وغيرها، وللتأكيد على أهمية خلق مجتمع رقمى دامج تقوم الوزارة بتأهيل ذوى القدرات الخاصة على تكنولوجيا مختلفة عن طريق أكاديمية تكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الإعاقة بالمرحلة الأولى أيضا.
2- دعم الابتكار وريادة الأعمال:
من المُقرر أن يكون مبنى الابتكار بالمرحلة الأولى للمدينة منفذا للإبداع التكنولوجى لتشجيع الشباب والشركات الناشئة على استحداث حلول مُبتكرة فى مجالات التكنولوجيا البازغة كالواقع المُعزز والمدن الذكية وانترنت الأشياء والذكاء الاصطناعى.
3- جذب الاستثمارات وخلق فرص العمل:
تهدف المدينة إلى جذب شركات رائدة عالمية من قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للعمل داخل المدينة، ما يخلق فرص عمل للشباب بالإضافة إلى جذب شركات للاستثمار فى مصر عن طريق إنشاء مراكز تميز ومراكز بيانات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة